نواب أميركيون يطالبون إدارة الرئيس بايدن بعقوبات وقائية على روسيا بسبب أزمة أوكرانيا

طالب نواب امريكيون إدارة الرئيس جو بايدن بفرض عقوبات وقائية على موسكو وإرسال مزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا، بدورها أعربت رئيسة المفوضية الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي مستعد لتشديد عقوباته إذا صعدت موسكو تصرفاتها ضد أوكرانيا.

تستمر حرب التصريحات والتحذيرات بين المعسكر الغربي بقيادة الولايات المتحدة وروسيا على خلفية تحشيد الاخيرة نحو 100 ألف جندي على حدود جارتها الغربية اوكرانيا، وتقول موسكو أن هذه التعزيزات ضمان لامنها الاقليمي، فيما يتهمها الغرب بالاستعداد لغزو أوكرانيا.

وطالب ثلاثة نواب أمريكيون، إدارة الرئيس جو بايدن بفرض عقوبات وقائية على موسكو، وإرسال مزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا، لردع روسيا عن غزو جارتها الغربية.

واكد النواب في أعقاب زيارة قاموا بها إلى أوكرانيا إنهم مقتنعون بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن كان يفكر جدياً بغزو أوكرانيا.

الاتحاد الأوروبي يحذر روسيا من تصعيد “التصرفات العدائية” ضد أوكرانيا

من جانبها أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أن الاتحاد الأوروبي مستعد لتشديد عقوباته واتخاذ إجراءات غير مسبوقة ضد موسكو إذا صعدت تصرفاتها العدائية ضد أوكرانيا.

وقالت فون در لاين، أمام البرلمان الأوروبي، إن التكتل عمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة لوضع خيارات يفوق تأثيرها العقوبات الحالية التي تستهدف قطاعات المال والطاقة والدفاع والسلع ذات الاستخدام المزدوج في روسيا.

مستشار ألماني يهدد روسيا بدفع ثمن باهض إذا غزت أوكرانيا

يأتي ذلك في وقت حذر المستشار الألماني أولاف شولتس، روسيا من أنها ستدفع “ثمناً باهظاً” إذا غزت أوكرانيا.

روسيا: موسكو قدمت ضمانات أمنية لأميركا بشأن أوكرانيا وعليها الرد بالمثل

بدورها تواصل روسيا رفض الاتهامات الغربية، في وقت أكد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، أن موسكو قدمت مقترحات ملموسة بشأن الضمانات الأمنية المتعلقة بأوكرانيا إلى مساعدة وزير الخارجية الأميركية، حيث تخشى موسكو من مساعي حلف شمال الأطلسي لضم أوكرانيا وجورجيا، ما تعتبره موسكو توسعاً للحلف باتجاه حدودها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى