نواب عراقيون يطالبون السوداني بالتحرك ضد الاحتلال التركي وتقديم شكوى لدى الأمم المتحدة

استنكر النائب العراقي محمد الصيهود، هجمات الاحتلال التركي المتواصلة داخل البلاد والتي أدت إلى وقوع المزيد من الضحايا، في حين اعتبر النائب وليد السهلاني، هجمت الاحتلال المتكررة تهديداً خطيراً على الأمن القومي للبلاد.

تشن الدولة التركية المحتلة هجمات واسعة على جنوب كردستان منذ الـ 17 من نيسان من العام الماضي، وأدى القصف إلى نزوح المئات من المواطنيين من قراهم، إضافة لاستشهاد وإصابة العشرات من أبناء المناطق الحدودية.

كما تصاعدت هجمات الدولة المحتلة على شنكال، في الآونة الأخيرة؛ مسفرة عن استشهاد 4 من أبناء القضاء.

وحول هجمات الدولة التركية المحتلة على الأراضي العراقية، تحدث نواب في البرلمان العراقي؛ ومنهم النائب محمد الصيهود الذي أكد أن الفاشية التركية تخالف القوانين الدولية ولا تحترم مبادئ حسن الجوار من خلال هجماتها المتكررة في جنوب كردستان والتي تسببت بوقوع ضحايا من المدنيين فضلاً عن تدمير مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية.

وأضاف أن “الهجمات التركية تسببت أيضاً بهجرة كبيرة من القرى الكردية وتفريغها من السكان”، متهماً جهات سياسية كردية في هولير بدعم التواجد التركي المحتل، في إشارة إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتعاون مع الاحتلال التركي ضد الشعب الكردي.

وأكد أنه “يتطلب على القائد العام للقوات المسلحة ولجنة الأمن والدفاع النيابية ووزارة الخارجية والكتل السياسية الوطنية ضرورة التحرك وتقديم شكوى إلى مجلس الأمن”.

وأشار الصيهود إلى أن “البرلمان العراقي لن يسكت عن قصف تركيا وستكون ثمة جلسة مرتقبة لمناقشته”.

وفي الصدد؛ اعتبر النائب وليد السهلاني أن هجمات الاحتلال التركي تشكل تهديداً خطيراً للأمن القومي وعلى استقرار العراق بما في ذلك المبادئ واحترام السيادة والحقوق المنصوص عليها في القانون الدولي.

وشدد على أن أي “تصعيد لن يؤدي إلا إلى تفاقم معاناة المواطنين الكرد”، مطالباً “بطرد القوات التركية المحتلة واحترام سيادة البلاد بموجب القانون الدولي الإنساني”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى