هجمات الاحتلال التركي تؤثر على تقديم الدعم الزراعي في عين عيسى

طالب مزارعون في ناحية عين عيسى، بالإسراع في آلية توزيع الدعم الزراعي من مادة المازوت، وأرجعت مديرية الزراعة أن هجمات الاحتلال التركي تعيق عملهم بشكل كبير.

تبلغ المساحات الزراعة المروية المرخصة للقمح في ناحية عين عيسى، 309 آلاف و837 دونماً، ومن المفترض أن تنشط في هذه الفترة العملية الزراعية بالنسبة لمزارعي الموسم الشتوي قبيل رش الأسمدة وسقاية المحاصيل.

وفي تلك الأراضي، يقتصر الدعم الزراعي لمزارعي عين عيسى للموسم الشتوي على دعم مادة المازوت اللازمة لتشغيل محركات الري بنسبة 60 بالمائة من المساحة الزراعية الإجمالية، لكن هجمات الفاشية التركية على ناحية عين عيسى بشكل مستمر أثرت بشكل كبير على ألية توزيع هذه المادة على المزارعين.

وبهذا الصدد، قال المزارع أحمد إسماعيل من أهالي بلدة الهيشة التابعة لناحية عين عيسى بأن تقلص كميات مادة المازوت اللازمة لاستجرار المياه من النهر والآبار، أصبحت تعرقل الفلاحين.

بدوره قال الرئيس المشترك لمديرية الزراعة أحمد العمر سعيهم قدر الإمكان دعم المزارعين، حسب الإمكانات المتاحة مع قلة الوارد من مادة المازوت المخصص للدعم الزراعي من المصدر، مشيراً أن القصف من قبل الاحتلال التركي للمنشآت الحيوية أثّر بشكل كبير على تقديم الدعم وخصوصاً أن منطقة عين عيسى تقع على خطوط التماس مع الاحتلال.

هذا وأثرت هجمات الاحتلال التركي على كافة مناحي الحياة لأهالي إقليم شمال وشرق سوريا, وخلقت الأزمات في الموارد النفطية والطاقة من خلال استهدافه البنى التحتية بشكل ممنهج وذلك لضرب اقتصاد الإدارة الذاتية والنيل من مشروعها الديمقراطي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى