“هل هي مراوغة جديدة ؟.. أردوغان لميركل: “أريد أن أفتح صفحة جديدة مع أوروبا

زعم رأس النظام التركي أردوغان في اتصال مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اليوم السبت: أنه يريد فتح صفحة جديدة مع الاتحاد الأوروبي, مدعيا أنّ مراجعة القادة الأوروبيين لاتفاق عام ألفين وستة عشر حول مسألة المهاجرين, ستكون مفتاح أجندة إيجابية مع الدول الأوروبية.

بعد أيام من تصاعد العقوبات الغربية عليها , سواء الأمريكية أو الأوروبية, بدأ الإفلاس التركي بالتبلور أكثر فأكثر, ما دفع برأس النظام أردوغان إلى اتباع خيارات عدة يراوغ بها تلك العقوبات.

أردوغان زعم اليوم وخلال اتصال مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عبر الفيديو ، أنه يريد فتح صفحة جديدة مع الاتحاد الأوروبي, داعيا قادة الاتحاد إلى مراجعة الاتفاق المبرم عام ألفين وستة عشر حول مسألة المهاجرين، لأنها ستكون مفتاح أجندة إيجابية مع أوروبا, وفق بيان صادر عن رئاسة النظام التركي.

أردوغان قال لميركل أيضا : إنّ هناك فرصة جديدة لتعزيز العلاقات بين تركيا والاتحاد، إلا أن بعض الدول تحاول خلق أزمة لتخريب هذه الأجندة الإيجابية”، من دون أن يتطرق البيان لتلك الدول.

يشار إلى أن اتفاق عام ألفين وستة عشر الخاص بالمهاجرين, ينص على موافقة تركيا على إعادة كل المهاجرين الجدد الذين يصلون إلى الجزر اليونانية بمن فيهم طالبو اللجوء؛ كالسوريين , إلى أراضيها, مقابل أن يصرف الاتحاد الأوروبي ستة مليارات يورو لها لتحسين ظروف عيش أكثر من ثلاثة ملايين وخمسمئة ألف لاجئ تستقبلهم, وهو ما تعتيره أوروبا ابتزازا تركياً ضدها.

وكان مفوض الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية جوزيب بوريل قد أشار في وقت سابق, إلى أن الدور التركي في كل من ليبيا وسوريا لا يتجاوب مع المصالح الأمنية للاتحاد، داعيا أنقرة إلى إعادة النظر في سياساتها, موضحا في الوقت نفسه أن “التوترات في شرق المتوسط والعلاقات مع تركيا كانت من بين أكبر التحديات الماثلة أمامهم في العام الحالي، ومن المرجح أن يستمر الوضع على هذا النحو في العام المقبل”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى