من ضمنها حل مشكلة نقص الخبز.. هيئة الاقتصاد والزراعة تكشف مشاريعها التنموية لهذا العام

كشفت هيئة الاقتصاد والزراعة في الإدارة الذاتية عن أبرز مشاريعها وخططها للعام ألفين وواحد وعشرين , مشيرة إلى أنّ القطاع الزراعي وتوفير المواد الأساسية كمادة الخبز على رأس أولوياتها.

مشاريع عديدة في شمال وشرق سوريا تحتويها خارطة طريق هيئة الاقتصاد والزراعة للعام الجاري ألفين وواحد وعشرين, وسط آمال الأهالي بواقع معيشي أفضل , لا يكون فيه الحصول على ربطة الخبز محلا للمعاناة .

مشكلات كبيرة شهدها العام الماضي على مستوى الواقع المعيشي بسبب عدة ظروف سياسية وعسكرية في المنطقة كهجمات الاحتلال التركي, وكان في مقدمة تلك المشكلات نقص مادة الخبز، حيث من المنتظر أن يشهد العام الجاري بحسب الهيئة شكلا مغايرا, يكون عنوانه التحسين الدائم لعجلة الحياة في مناطق شمال وشرق سوريا.

ومن المقرر أن تشمل خطط هذا العام إنشاء مطاحن وأفران جديدة يمكنها سد النقص الحاصل, بالإضافة لإنشاء معامل للأجبان والألبان والخميرة.

 

وفي القطاع الزراعي شملت خطط الهيئة إصلاح جميع قنوات الري المتضررة في كافة المناطق وتأمين الآليات الثقيلة التي تعمل في هذا المجال, بالإضافة إلى إعادة تأهيل صوامع صرين وصوامع منطقة صباح الخير, في إقليمي الفرات والجزيرة, حسب الرئيس المشترك للهيئة سلمان بارودو, الذي تحدث أيضا عن إجراءاتهم المتخذة للموسم الزراعي الحالي.

هذا وكان الاجتماع السنوي الثاني للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا الذي عُقد في الثامن عشر من كانون الثاني الماضي، قد ناقش الواقع الاقتصادي والزراعي في المنطقة، وأخرج عدة نتائج تخدم الواقعين المذكورين في المنطقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى