هيئة المرأة تسلّم الطفل الإيزيدي مازن جردو زندين إلى البيت الإيزيدي بعد دعمه ورعايته نفسياً

سلمت هيئة المرأة في إقليم الجزيرة، الطفل الإيزيدي, مازن جردو زندين (١٥ عاماً), إلى البيت الإيزيدي بإقليم الجزيرة, لتسلمه بدوره لذويه في شنكال لاحقاً، حيث أكدت رئيسة الهيئة أفين باشو, بأن الطفل أفصح عن هويته بعد أن شعر بالأمان.

بعد توالي الفرامانات على المكون الإيزيدي ومحاولة إبادته، خاصة بعد هجوم مرتزقة داعش على شنكال عام 2014 تم اختطاف الآلاف من أبناء الإيزيديين في شنكال وبيعهم في أسواق النخاسة، حيث لايزال مصير الكثيرين منهم مجهولاً.

مازن جردو زندين ذو الخمسة عشر ربيعاً، واحد ممن خطفه مرتزقة داعش أثناء الهجوم على شنكال, وتم تسليمه لهيئة المرأة بإقليم الجزيرة بعد أن حررته قوات سوريا الديمقراطية من براثن مرتزقة داعش في الباغوز دون أن يفصح عن هويته نتيجة الخوف الذي زرعه المرتزقة بقلبه.

الفتى مازن أفصح عن هويته بعد مشاهدته لإعادة إيزيدية تم تحريرها في عملية الإنسانية والأمن إلى شنكال

وقال الفتى مازن أنه بعد شعوره بالأمان وبعد مشاهدته لعودة الإيزيديتين اللتين حررتهما قوى الأمن الداخلي وقوات قسد بعملية ألأمن والإنسانية التي انتهت مؤخراً في مخيم الهول، قرر أن يخبر إدارة هيئة المرأة بهويته وأضاف “أتمنى أن انضم إلى قوات شنكال”.

أفين باشو: يتم رعاية الأطفال الإيزيديين في مراكز خاصة ودعمهم نفسياً للتخلص من آثار ما عاشوه

بدورها أكدت رئيسة هيئة المرأة بإقليم الجزيرة أفين باشو, أنه يتم رعاية الأطفال الإيزيديين في مراكز خاصة بهم ودعمهم نفسياً للتخلص مما عاشوه من خوف وظلم بعد أسرهم واختطافهم من قبل مرتزقة داعش.

سليمان حمو: سنتواصل مع الإدارة الذاتية لشنكال من أجل تأمين عودة آمنة للفتى مازن

ومن جهته قال الرئيس المشترك للبيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة, سليمان حمو, بأنهم سيقومون بالتواصل مع مجلس الإدارة الذاتية لشنكال لتأمين العودة الآمنة للفتى مازن إلى ذويه.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى