واشنطن بوست: خيبة أمل أردوغان في تعزيز العلاقات مع روسيا

تعليقا على الاجتماع الذي عقد بين الرئيس الروسي فلاديمير يوتين و نظيره التركي أردوغان نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالاً أشارت فيه أن مغادرة رأس النظام التركي أردوغان بهدوء من سوتشي الأسبوع الماضي تشير إلى خيبة أمله في تعزيز العلاقات مع روسيا والوصول الى تفاهمات بشأن ادلب .

كان من المفترض أن تمثل الخطوة التالية في فك ارتباط تركيا بتحالفها المتهالك مع الولايات المتحدة والسير نحو تعميق العلاقة مع روسيا إلا أن عودته بهدوء من اجتماع سوتشي توحي بخيبة امل كبيرة لاردوغان،هذا ما تقوله صحيفة الواشنطن بوست في مقال لها تعليقا على زيارة رأس النظام التركي الى روسيا الاسبوع الماضي.

وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادر دبلوماسية أن أردوغان أبلغ الصحفيين عن رغبته في شراء المزيد من المعدات العسكرية الروسية، بما في ذلك السفن والطائرات الحربية فضلا عن تجديد التزامه بالحصول على نظام دفاع صاروخي ثان من طراز إس-400بينما لم يتم التوصل إلى أي شيء ذي مغزى في الاجتماع.

واشنطن بوست: أردوغان فشل في التوصل لاتفاق مع بوتين بشأن ملف إدلب

واردفت الواشنطن بوست أن أردوغان فشل في إخراج أي شيء من الرئيس الروسي بشأن أكثر مخاوف بلاده المتمثلة بقصف روسيا المتكرر لمرتزقة الاحتلال التركي في إدلب وهو ما اشتكت منها تركيا مرارا في عدة مناسبات, فضلا عن فشله في إقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتخفيض أسعار الغاز الروسي الذي تعتمد تركيا فيه على أكثر من 50 بالمئة من احتياجاتها سنويًا.

واشنطن بوست: بوتين وضع اردوغان حيث يريده أن يكون

وختمت الصحيفة مقالها بالإشارة الى أن أردوغان وبينما كان يحرق جسوره مع الولايات المتحدة، كان يأمل في أكثر من مجرد هراء من بوتين لكن قمتهما أظهرت أن الرئيس الروسي وضع نظيره التركي حيث يريده أن يكون.

وفي سياق متصل بالعلاقات التركية الروسية دعت موسكو انقرة إلى التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في إدلب فيما لفتت الانتباه إلى التهديد الإرهابي في المنطقة والذي قالت إنه اخذ بالتصاعد في مناطق معينة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى