وجهاء دير الزور: مخرجات مؤتمر تعزيز الأمن والاستقرار إيجابية ونطالب بتطبيقها بأقرب وقت

أشاد وجهاء عشائر دير الزور بأهمية مؤتمر “تعزيز الأمن والاستقرار نحو تطوير وترسيخ التشاركية بدير الزور”، وشددوا على ضرورة تطبيق مخرجات المؤتمر بشكل عاجل، وأكدوا على دعمهم لقوات سوريا الديمقراطية في عملية ترسيخ الأمن.

عقدت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ومجلس دير الزور المدني، في الثاني والعشرين من تشرين الأول الجاري ، مؤتمر “تعزيز الأمن والاستقرار نحو تطوير وترسيخ التشاركية بدير الزور” بمشاركة واسعة من شرائح مجتمع دير الزور من مثقفين ووجهاء القبائل والعشائر والقانونيين وذلك للوقوف على مطالب أهالي دير الزور.

وفي السياق تحدث عدد من شيوخ ووجهاء عشائر دير الزور عن أهمية المؤتمر ومخرجاته، إذ أكد رضا العلي أحد وجهاء منطقة العزبة في ريف دير الزور الشمالي أن المؤتمر كان ناجحاً وبنّاءً، ويهدف إلى التشاركية .

وأوضح أنه تم وضع خطط للتصدي للمخططات الخارجية، وبناء مجتمع ديمقراطي مبني على التعايش المشترك وإخوة الشعوب، مشيراً أن المؤتمر سعى لتحسين الواقع الخدمي والاقتصادي وواقع المنطقة بشكل عام، وتفعيل التشاركية الحقيقية وتعزيز القوى الأمنية والعسكرية.

بدوره أشار محمد الشيخ أحد وجهاء منطقة ريف دير الزور الوسطى، إن “المؤتمر كان ناجحاً وتم عقده لتلبية متطلبات الشعب ومناقشة الصعوبات والمشاكل التي تواجه المنطقة”.

وطالب بتطبيق تلك المخرجات بشكل سريع، وتفعيلها في جميع النواحي الخدمية والصحية والزراعية والأمنية، والحفاظ على خصوصية المرأة والشبيبة وتفعيل دورهما في المجتمع.

كما أكد أنهم يدعمون قوات قوات سوريا الديمقراطية في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.

فيما أكد وجيه عشيرة البصيرة تركي الظاهر، على دعم التغيير وتفعيل المجلس التشريعي والرقابة للوقوف على عمل جميع المؤسسات واللجان التابعة لمجلس دير الزور المدني.

هذا وتمخّض عن المؤتمر، جملة من المقررات أبرزها إعادة هيكلة المجالس المحلية والتشريعية والتنفيذية والبلديات وترتيب قوى الأمن الداخلي ومجلس دير الزور العسكري من جديد، خلال مدة أقصاها ستة أشهر.

إعادة الهيكلة الإدارية الأمنية العسكرية في دير الزور..أبرز مخرجات مؤتمر تعزيز الأمن

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى