أوضحت القيادة المركزية لوحدات المرأة الحرة- ستار, عبر بيان, بأن الرفيقتين سارا غوي، وروكن زلال رفعتا رؤوس كل النساء على خطى زيلان وأسس الحرية, وقالت “إننا نبارك بهذه العملية العظيمة التي تعبر عن الإرادة الحرة العظيمة للمرأة”.
أصدرت القيادة المركزية لوحدات المرأة الحرة- ستار، بياناً حول العملية الفدائية التي نفذتها المناضلتان سارا وروكن ضد سلطات الفاشية التركية في السادس والعشرين من أيلول الماضي بمرسين, وقالت: “تحولت رفيقتانا، سارا غوي، وروكن زلال، إلى قيمة على خط الشهيدة زيلان والشرق والحرية، بوجه الهجمات الوحشية لحكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية على الكرد والمرأة ورفاق السجون وطبيعة بلادنا والكريلا”.
وأكد البيان أنه “ومنذ 14 نيسان 2022، يشن الاحتلال التركي هجمات يستخدم فيها جيمع أنواع الجريمة، ويحاول انهاء قوة حماية الشعب والمرأة”، مشيراً إلى تعاون القوى المهيمنة مع الاحتلال في ارتكاب المجازر في كردستان.
وحدات المرأة الحرة-ستار: الرفيقتان سارا وروكن تحولتا إلى مصدر للروح المعنوية لرفاقهما
وتابع: “تخوض حركتنا من أجل الحرية في مواجهة هذه الضغوط والهجمات، كفاحاً مشروعاً بمقاومة هائلة للغاية وبمقياس “حماية الوجود، وضمان الحرية”.
وأضافت “لقد أصبحت رفيقتانا سارة وروكن، اللتان نفذتا العملية بتفان وتصميم على النصر، مصدراً للروح المعنوية لرفاقهما”.
وحدات المرأة الحرة-ستار: رفيقتانا أصبحتا إرادة المقاومة والحياة بوجه أعداء الشعب والخونة
وأكدت القيادة المركزية لوحدات المرأة الحرة- ستار، أن المناضلتين سارا وروكن أصبحتا إرادة المقاومة والحياة، ضد أعداء الشعب والذين اتحدوا مع هجمات الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال التركي، والذين يقدمون كردستان وأشجارها وشعبها ومقاتلي حريتها للعدو، وقالت: “الرفيقتان تمثلان هوية المرأة الحرة وإرادتها لتعيش حياة حرة ضد ثقافة الاغتصاب والقسوة والمجازر”.
وحدات المرأة الحرة-ستار: ونبارك بهذه العملية العظيمة التي تعبر عن الإرادة الحرة للمرأة
وتطرق البيان إلى عجز دولة الاحتلال التركي أمام هذه العملية، وأكد أن الاحتلال سيصبح هدفاً لعمليات أخرى إن لم يوقف هجماته.
واختتمت وحدات المرأة الحرة-ستار بيانها بالقول: جعلت رفيقتينا سارا غوي، وروكن زلال، جميع النساء فخورات .. نحيي هذ العملية العظيمة بكرامة كبيرة ونقول: “المرأة ستحرر العالم”.
