​​​​​​​وحدات حماية المرأة تكشف سجل مقاتلة استشهدت في هجوم مسيّرة تركية في ريف قامشلو

كشفت وحدات حماية المرأة سجل المقاتلة مزكين بوتان التي استشهدت إثر هجوم لطائرة مسيّرة لجيش الاحتلال التركي في مدينة قامشلو في الـثلاثين من أيار المنصرم، ، فيما شيّع أهالي مدينة قامشلو اليوم جثمان الشهيدة إلى مثواها الأخير في مزار الشهيد دليل ساروخان.

أصدرت وحدات حماية المرأة، اليوم الأحد، بياناً إلى الرأي العام، أعلنت فيه استشهاد مقاتلة وإصابة اثنتين آخريين في هجوم استهدف سيارة على طريق قرية سيكركا شرق مدينة قامشلو في الثلاثين من أيار المنصرم، والذي أسفر أيضاً عن استشهاد الوطني كسرى ملك.

وأوضح البيان أنّه في الـثلاثين من أيار استهدفت الدولة التركية المحتلة سيارةً في قامشلو بطائرةٍ مسيّرة، مما أسفر عن استشهاد المقاتلة مزكين بوتان والوطنيّ كسرى ملك، وإصابة المقاتلتين دجلة جودي و هيفيدار درباسية.

و تقدّمت وحدات حماية المرأة بالتعازي لعائلة مزكين وتعهدت بمواصلة النضال والمقاومة والسير على خطى الشهداء لتحقيق أهدافهم وتطلعاتهم في تحقيق النصر والحرية

ودعا البيان الشعب الكردي لتولّي مهمته الوطنية في هذه المرحلة التي تتزايد فيها التهديدات والهجمات العنيفة أكثر من أيّ وقت مضى وإنّ القضاء على الاحتلال وإحباط الهجمات سيتحققان بحرب الشعب الثورية وتبنّي الثورة.

سجل الشهيدة:

الاسم الحركي: مزكين بوتان

الاسم والكنية: راحمة غزالي

اسم الأم: ثريّا

اسم الأب: إسماعيل

مكان وتاريخ الولادة: سلماس- 1989

مكان وتاريخ الاستشهاد: قامشلو/ 30- 05 -2022″.

شهداء الحرية​​​​​​​المئات من أهالي قامشلو يشيّعون جثماني الشهيدين مزكين بوتان وكسرى ملك إلى مثواهما الأخير

وشيّع اليوم، المئات من أهالي مدينة قامشلو جثمان الشهيدين مزكين بوتان، وكسرى ملك إلى مثواهما الأخير في مزار الشهيد دليل ساروخان.

بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقيت عدة كلمات أشادت بدور الشهداء في الدفاع عن الأرض معاهدة بالسير على خطا ونهج الشهداء لتحقيق أهدافهم

بعدها قرأت وثيقتا الشهيدين من قبل مجلس عوائل الشهداء، وسلّمتا لذويهما.

ثمّ حمل رفاق السلاح جثماني الشهيدين مزكين بوتان وكسرى ملك حسين الهشاش على الأكتاف ليواريا الثرى في مثواهما الأخير بمزار الشهيد دليل ساروخان، وسط زغاريد الأمهات والشّعارات التي تمجّد الشّهداء.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى