وحدات مقاومة شنكال تحذّر من سياسات الحزب الديمقراطي في شنكال

دعا القيادي في وحدات مقاومة شنكال بير جكو، المجتمع الإيزيدي لعدم الإنخداع بألاعيب الحزب الديمقراطي الكردستاني محذراً من مساعي الأخير لنزع السلاح من الإيزيديين مجدداً كمقدمة لتنفيذ إبادة جماعية جديدة بحق الشعب.

في الآونة الأخيرة تحركت مجموعات تابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني عبر حملة سعت لتشويه مؤسسات وهيئات الإدارة الذاتية في شنكال وتحريض المجتمع الإيزيدي ضدها وضد قوات حماية شنكال .. وفي هذا الشأن عقد القيادي في وحدات مقاومة شنكال بير جكو مؤتمراً صحفياً وجّه من خلاله رسائل مهمة للمجتمع الإيزيدي مشيراً في بداية تقييماته إلى الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية في العراق التي تؤثر بشكل مباشر على شنكال.

وحدات مقاومة شنكال: المجتمع الإيزيدي لن يسلم مهمة الدفاع عنه للجبناء والخونة

وأكد أنّ المجتمع الإيزيدي لن يسلم مهمة الدفاع عنه للجبناء والخونة الذين تركوا الإيزيديين لمرتزقة داعش عام ألفين وأربعة عشر مشدداً على أنّ الشعب الأيزيدي من الآن فصاعداً سيدير نفسه بنفسه.

كما وأشار خلال تقييماته إلى سياسات الحرب الخاصة الممارسة على شنكال من الحزب الديمقراطي الكردستاني مبيناً أنه يسعى في الآونة الأخيرة عبر بعض المجموعات التابعة له بتحريض المجتمع الإيزيدي ضد وحدات مقاومة شنكال مشيراً أنّ هذه المجموعات لم تتشكل بناءً على رغبة المجتمع الإيزيدي بل بناء على سياسات الحزب الديمقراطي الكردستاني داعياً الشعب الإيزيدي لأخذ الحيطة والحذر وأن يكون يقظاً إزاء هذه الألاعيب.

وحدات مقاومة شنكال: يجب على الحزب الديمقراطي الكردستاني أن يدافع عن جنوب كردستان في وجه هجمات الاحتلال التركي

ونوه بير جكو إن الحزب الديمقراطي يعيد لعب دوره القذر الخائن باتباعه هذا القدر من السياسة والدعاية المغرضة على شنكال مطالبا إياه بالدفاع عن هولير ومناطق الدفاع المشروع عوضاً عن تسليم أراضي جنوب كردستان لدولة الاحتلال التركي.

وحدات مقاومة شنكال: سنرد بشدة على كل من يحاول الهجوم على شنكال

ووجه بير جكو في ختام حديثه دعوة لجميع الشباب الإيزيديين للحذر من سياسات الحزب الديمقراطي الكردستاني وقال إنّ عائلة البارزاني قتلت الايزيديين وباعتهم واليوم تسعى لتكرار ذلك مؤكداً أنهم سيردون بشدة على كل من يحاول الهجوم على شنكالز

مجلس شعب سنونه يؤكد مواصلة النضال ويدعو الإيزيديين للعودة إلى شنكال

من جانبه أوضح الرئيس المشترك لمجلس الشعب في سنونه، خوديدا إلياس، أنّهم لن يتخلوا عن قضيتهم، ودعا المجتمع الإيزيدي للعودة إلى بيوتهم، مشيراً إلى أنّ إرادتهم أقوى وأعظم من الهجمات وسيتابعون عملهم وكفاحهم.

وعن سياسات الحكومة العراقية تجاه الإيزيديين أوضح إلياس إنّ حكومة الكاظمي لا تقوم بواجباتها تجاه الإيزيديين وتركتهم لداعش لإرتكاب المجازر بحقهم مبيناً إنّهم لن يسمحو بتكرارها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى