قالت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي الليبية، نجلاء المنقوش، امس الاحد، أن “مؤتمر دعم استقرار ليبيا” المقرر عقده في طرابلس الخميس المقبل، سيؤكد على ضرورة “إجراء الانتخابات ودعم مسار العملية السياسية، وانسحاب كافة المرتزقة والمقاتلين الأجانب.
مع ارتفاع الاصوات الليبية المطالبة بانسحاب كافة المرتزقة والمقاتلين الاجانب من البلاد قالت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي الليبية، نجلاء المنقوش، امس الاحد أن مؤتمر دعم استقرار ليبيا يهدف إلى تقديم الدعم التقني لتنفيذ وقف إطلاق النار ودعم مخرجات اللجنة العسكرية خمسة زائد خمسة والخطوات الإيجابية لتوحيد الجيش الليبي تحت قيادة واحدة، وحشد الدعم للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات لتمكينها من إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة”.
كما أكدت أن المبادرة تهدف إلى “دعم مسار العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية وانتهاج خطاب ديني وإعلامي يدعو للتسامح ونبذ الإرهاب والتطرف والعنف والجهوية، وأن تكون ليبيا ساحة للمنافسة الاقتصادية الإيجابية”.
وفي 3 أكتوبر الجاري، أعلنت ليبيا بدء خروج المقاتلين الأجانب من البلاد، في خطوة من شأنها فتح الباب أمام تنفيذ خريطة الطريق المتعثرة.
الرواتب والاستغلال”.. اضطرابات وتوتر بين المرتزقة السوريين
رغم ضغط المجتمع الدولي وحكومة الوحدة في ليبيا، إلا أن ملف المرتزقة في هذا البلد يسير باتجاهات أكثر تعقيدا، حيث تشير المعلومات إلى خلافات داخل صفوف المقاتلين السوريين الذين يطالبون بمستحقات مالية.
وتقوم الفصائل التركية بإغراء هؤلاء المرتزقة برواتب شهر لا تقل عن 1000 دولار، ولكن بعد وصولهم إلى ليبيا يقوم قادة الفصائل بإعطائهم رواتب لا تتجاوز 3000 ليرة تركية أي بما لا يتجاوز (330 دولارا)، إضافة إلى 100 دولار.
