وسائل إعلام مقربة من حكومة دمشق: قريباً سيتمّ الانتقال إلى المفاوضات السياسية بين دمشق وأنقرة

قالت وسائل أعلام مقربة من حكومة دمشق نقلاً عن مصادر دبلوماسية غربية إنّ الانتقال إلى المفاوضات بين أنقرة ودمشق على الصعيد السياسي, سيتمّ في موعدٍ ليس ببعيدٍ من الآن.

بعد اجتماعي طهران وسوتشي, تصاعدت تصريحات الاحتلال التركي الداعية للمصالحة مع حكومة دمشق، وسط اجتماعات أمنية رفيعة المستوى بين الجانبين برعاية روسية، إذ اجتمع رئيس استخبارات الاحتلال التركي مع مدير مكتب الأمن الوطني التابع لحكومة دمشق علي مملوك، في شهر آب بالعاصمة دمشق، وناقشوا خطوات هذه المصالحة.

وتزامنت هذه التصريحات واللقاءات بين الطرفين، مع تصعيد دولة الاحتلال التركي من هجماتها على شمال وشرق سوريا، واستهدافها بين الحين والآخر نقاطاً لقوات حكومة دمشق وذلك كنوع من الضغط لقبول شروطها وخصوصاً فيما يتعلق بمعاداة شمال وشرق سوريا وإدارتها الذاتية.

وفي هذا الشأن كشفت مصادر دبلوماسية غربية، في أنقرة،لوسائل إعلام مقربة من حكومة دمشق أنّه وبعد عدة لقاءات عسكرية فمن المُرجّح أن يبدأ الحوار على الصعيد الدبلوماسي بين أنقرة ودمشق الشهر المُقبل, على أن يتوّج بلقاءٍ بين وزيري خارجية الاحتلال ونظيره بحكومة دمشق في الشهر الذي يليه، أو قبل نهاية العام الجاري، كحدٍّ أقصى”.

وأشارت المصادر أنّه لن يمرّ وقت طويل قبل لقاء الوزيرين ولو “بروتوكولياً “، وأنّ ذلك قد يحصل على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

الدول الممولة لـما يسمى “الائتلاف المعارض” تتوقف عن دفع تكاليف نشاطاته ومصاريف أعضائه

في السياق كشفت مصادر خاصة لوكالة “سبوتنيك” عن قيام الدول الممولة لما يسمى الائتلاف السوري المعارض بالتوقف عن دفع تكاليف نشاطاته.

ونوّهت المصادر إلى أنّ هذه المشكلة تتخذ بعداً استثنائياً مع اقتراب سفر أعضاء “الائتلاف” إلى نيويورك لحضور اجتماع مجدول في الأمم المتحدة.

وخلال الشهرين الماضيين تأخرت الدول الممولة عن دفع رواتب أعضاء الائتلاف لمدة خمسة عشر يوماً.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى