توفي شاب يدعى زيرك علي محمد في هولير بعد ساعتين فقط من اعتقاله من قبل اسايش الحزب الديمقراطي الكردستاني والتي دعت أسرته للذهاب إلى مشفى الطب الشرعي في هولير لاستلام جنازته.
وتشتبه الأسرة في وفاة ابنها وتقول إن أمن الحزب الديمقراطي الكردستاني هو المسؤول عن الحادث.
شقيق زيرك، زانا محمد، أوضح أنه تم اعتقال أخيه من قبل مركز اسايش سيداوة أثناء وجوده في العمل, مؤكداً أن الاسايش مسؤولة عن وفاة شقيقه.
مبيناً أنهم لن يستلموا جثمان شقيقهم حتى يعرفوا سبب وفاته, مشيرا أنه إذا لم يشرحوا سبب مقتله، فسيأخذون الجثة إلى مشفى السليمانية للطب الشرعي.
