كشفت اليوم دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية, عن فحوى زيارة قام بها وفد من الخارجية الدنماركية لشمال وشرق سوريا, نوقشت خلالها الأوضاع الحالية في سوريا بشكل عام, إلى جانب, الوضع الإنساني في المخيمات وموضوع لقاحات فيروس كورونا.
زار وفد من الخارجية الدنماركية شمال وشرق سوريا قبل أيام, وأجرى لقاءات وزيارات في المنطقة. وحول ذلك كشفت اليوم دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية عن فحوى اللقاء الذي أجرته مع الوفد الدنماركي الذي ضم كريستوفر فيفيك، مسؤول ملف سوريا في وزارة الخارجية الدانماركية، وكبير مستشاريه للشؤون الإنسانية ويليام بو بيدرسن, وأوضحت دائرة العلاقات الخارجية أن الجانبين تبادلا وجهات النظر حول الأوضاع الراهنة في سوريا، ونموذج الإدارة الذاتية, إلى جانب العديد من الملفات المتعلقة بالمنطقة كضرورة مشاركة الإدارة في العملية السياسية، وحل الأزمة السورية وفق القرارات الدولية.
المناقشات تطرقت أيضا إلى التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجه مناطق شمال وشرق سوريا, وأهمها حرب المياه التركية ضد المنطقة, وتحديدا قطع مياه الشرب عن الحسكة وخفض منسوب نهر الفرات, والتداعيات السلبية الناجمة عن تلك الجرائم, والتشديد على دور تركيا في زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة ومحاولتها إنعاش داعش من جديد, يضاف إلى ذلك عدة نقاشات تركزت على الوضع الإنساني في المخيمات بعد القرار الأمميّ القاضي بإغلاق معبر تل كوجر.
دائرة العلاقات في الإدارة الذاتية, أوضحت أنه وعلى مدار خمسة أيام أجرى الوفد الدنماركي سلسلة اجتماعات بالقيادات السياسية ومسؤولي الإدارة الذاتية، والمجالس والمؤسسات المدنية، والهلال الأحمر الكردي كما قام بزيارة مخيمات النازحين ومخيمي الهول وروج, وتم التطرق خلالها إلى ضرورة العمل بشكل فعلي لتوفير لقاح فيروس كورونا, لتفادي دخول المنطقة إلى كارثة من جراء تفشي الفيروس, كذلك تمت مناقشة دور المرأة وواقع الخدمات في المنطقة, مثل مشروع استجرار المياه من منبج.
