وفد فرنسي يزور الإدارة الذاتية ويؤكد على دعم المنطقة بعدة ملفات تهدف إلى توطيد الاستقرار

أكد وفد فرنسي رفيع المستوى خلال زيارته لمناطق شمال وشرق سوريا على دعم المنطقة بعدة ملفات تهدف الى تثبيت الاستقرار ، كما أشار الوفد الفرنسي إلى العمل على تأهيل الأطفال والنساء في مخيم الهول وتعويض المتضررين من الأعمال الأرهابية.

زيارات متواصلة لوفود رسمية من الدول الأوروبية، إلى مناطق شمال وشرق سوريا خلال الفترة الماضية في دلالة للانفتاح على الإدارة الذاتية وخاصة من الناحية السياسية بالإضافة إلى تقديم الدعم للمنطقة عبر عدد من الملفات والمشاريع التي تهدف إلى تثبيت الاستقرار، ولعل آخر هذه الزيارات تمثلت في وصول وفد فرنسي رفيع المستوى إلى مناطق شمال وشرق سوريا،الأثنين الماضي، حيث التقى الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية، عبد الكريم عمر.

نقاشات عدة تضمنها اجتماع الوفد الفرنسي مع مسؤولي الإدارة الذاتية، والتي تناولت الأوضاع السياسية والميدانية في سوريا بشكل عام ومناطق الإدارة الذاتية بشكل خاص، والتهديدات التركية المستمرة على المنطقة، والمتمثلة في هجماتها الأخيرة على ناحية عين عيسى وتل تمر، بالإضافة إلى الانتهاكات المتواصلة لمجموعات المرتزقة في المناطق المحتلة وبخاصة في عفرين وسري كانيه وكري سبي / تل أبيض.

كما تطرق المجتمعون إلى عمليات القتل المتزايدة في مخيم الهول باعتباره ملفا معقدا ينتظرالحل، ودارت النقاشات أيضا حول ضرورة لعب الإدارة الذاتية دورا أساسيا في العملية السياسية في سوريا.

مدير قسم الدعم والأزمات في الخارجية الفرنسية، إيريك شوفالييه، قال:إن باريس انخرطت في النقاشات التي تجرى مع المعهد الأوروبي للسلام، وذلك للعمل بخصوص مخيم الهول فما يتعلق بإعادة تأهيل الأطفال والنساء، وتعويض المتضررين من الإرهاب، مؤكدا أنهم سيلعبون دوراً إيجابياً في دعم مناطق شمال وشرق سوريا بعدة ملفات ومشاريع تهدف الى تثبيت الاستقرار ومنها الحوار الكردي- الكردي.

وأضاف شوفالييه، إن الدولة الفرنسية تدعم إيصال اللقاح الخاص بكورونا لكافة الدول ومنها مناطق شمال وشرق سوريا.

واختتم الاجتماع بين الوفد الفرنسي ومكتب العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية، بتسليم عدد من أطفال مرتزقة داعش الذين يحملون الجنسية الفرنسية ، وذلك من خلال وثيقة تسليم رسمية موقعة بين الطرفين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى