اتحاد الإعلام الحر: الإعلام الكردي الحر لعب دوراً كبيراً في نشر ثقافة وتاريخ الكرد

استذكر اتحاد الإعلام الحر واتحاد إعلام المرأة والمؤتمر القومي الكردستاني، الشهداء الصحفيين في يوم الصحافة الكردية، وأكدوا أن الإعلام الحر أصبح صوت حقيقة الشعب الكردي والمرأة الحرة، في حين أكد الاتحاد الوطني الكردستاني أنه يتم الزج بالصحفيين في السجون بجنوب كردستان بتهم باطلة.

بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والعشرين بعد المائة، ليوم الصحافة الكردية، أصدر اتحاد الإعلام الحر بياناً قال فيه إن إصدار جريدة كردستان، في الثاني والعشرين من نيسان عام ألف وتسعمائة وثمانية وتسعين، كانت اللبنة الأولى في تاريخ الإعلام الكردي الحديث وخطوة جديدة لجميع شعب كردستان.

واستذكر اتحاد الإعلام الحر، جميع الصحفيين الذين استشهدوا من أجل إيصال صوت حقيقة الشعب الكردي وثورته، وباركت في ذات الوقت، هذه المناسبة على عموم الشعب الكردي والصحفيين وخاصة في شمال وشرق سوريا، وعبر عن آمله بتطوير الإعلام الحر حتى يصل صوت الشعب الكردي إلى العالم أجمع.

اتحاد إعلام المرأة: الصحافة الحرة خاضت صراعاً لا مثيل له ضد ثقافة الإبادة الجماعية والتمييز على أساس الجنس

وفي ذات السياق، أصدر اتحاد إعلام المرأة بياناً هنأ فيه الصحفيات والصحفيين، وأكد أن الصحافة الحرة خاضت صراعاً لا مثيل له ضد ثقافة الإبادة الجماعية والإساءة والاحتلال والتمييز على أساس الجنس.

اتحاد إعلام المرأة: الإعلام الحر عمل من أجل الحقيقة والهوية والأرادة الحرة للمرأة

وأوضح أنه مع الذكرى الخمسين لثورة الحرية، دخلت الصحافة الحرة مرحلة جديدة، وقالت: “رغم القمع والهجمات والاعتقالات، خطى الإعلام الحر خطوات تاريخية وأصبح مصدرًا لنشر الحقيقة حول العالم”.

ولفت البيان إلى أن النظام الرأسمالي عامل المرأة كسلعة، وهاجم جسدها وإرادتها وروحها بكل الطرق، إلا أن الإعلام الحر عمل من أجل الحقيقة والهوية والإرادة الحرة للمرأة.

وأكد أن الصحافة أصبحت جزءاً رئيسياً من إرث خمسين عاماً من النضال لبناء الأمة الديمقراطية التي وضعها القائد عبد الله أوجلان.

المؤتمر الوطني الكردستاني: يجب أن تكون جوانب المهنية والمواطنة والوطنية قوية في شخصية الإعلاميين

وفي السياق، هنأ المؤتمر الوطني الكردستاني، عبر بيان، جميع الصحفيين الكرد، بهذه المناسبة واستذكر الصحفيين الشهداء كما وجه التحية لجميع الصحفيين في السجون.

وقال البيان: “من المهم جداً أن تكون جميع جوانب المهنية والمواطنة والوطنية قوية في شخصية الإعلاميين الكرد، وأن يقوموا بواجبهم المقدس على هذه الأسس الثلاثة”.

وأكد على ضرورة أن يعمل الصحفي الكردي على كشف حقيقة المخططات التي تحيكها قوات الاحتلال بحق شعبهم.

الاتحاد الوطني الكردستاني: يتم زج الصحفيين في السجون بتهم باطلة

ومن جانبه، عبر المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني، عن رفضه تماماً لسياسة التضييق التي تمارس الآن في منطقة معينة في إشارة إلى مناطق الحزب الديمقراطي الكردستاني، ضد الأصوات الناطقة بالحق والمحتجة على نمط إدارة إقليم جنوب كردستان.

وأكد أنه يدعم ويساند الصحفيين الذين تم تضييق فضاء الحرية وحق الانتقاد عليهم، والذين يتم الزج بهم في السجون عن طريق تلفيق التهم الباطلة بحقهم، مطالباً بالإفراج الفوري عنهم.

الذكرى السنوية الـ 125 ليوم الصحافة الكردية

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى