وكالة “بلومبرج” طرابلس تعيش في ظلام واستياء شعبي لسوء الخدمات في البلاد

ينظم آلاف المتظاهرين مسيرات تملأ شوارع طرابلس للتعبير عن غضبهم بشأن إخفاقات حكومة الوفاق في توفير الخدمات فيما تسعى تركيا من خلال شراكاتها إجراء محادثات مع الحكومة الليبية لبيع ألف ميغاوات من محطات الطاقة العائمة، والبحث عن فرص استثمار وسط الصراع.

في تقرير نشرته وكالة “بلومبرج” الأمريكية عن الوضع الخدمي في ليبيا أوضحت الوكالة إنه مع تجاوز درجة الحرارة الأربعين فإن انقطاع التيار الكهربائي المتكرر في ليبيا يجعل سكان المدينة يخرجون إلى الشوارع في الظلام، معبرين عن استيائهم من الخدمات الرديئة التي تقدمها حكومة الوفاق.

وينظم آلاف المتظاهرين مسيرات يومية تملأ شوارع طرابلس للتعبير عن غضبهم بشأن أطول مدة انقطاع للكهرباء وإخفاقات حكومية أخرى بالإضافة إلى انتهاكات المرتزقة المدعومين من تركيا.

تركيا تسعى إلى البحث عن فرص استثمار وسط الصراع

وفي غضون ذلك، تسعى شركة تركية مقربة من أردوغان لإجراء محادثات مع الحكومة الليبية لبيع ألف ميغاوات من محطات الطاقة العائمة، ما يؤكد أن أنقرة التي تدعم حكومة طرابلس تسعى إلى البحث عن فرص استثمار وسط الصراع. بالإضافة إلى نهب ثروات البلاد من خلال اتفاقيات مشبوهة مع حكومة الوفاق.

ويعاني السكان الغاضبون في العاصمة الليبية طرابلس، ظروفا معيشية صعبة وسط حصار المليشيات وتزايد عمليات النهب، وتدخلات تركيا، التي تفاقم الأزمة.

الجيش الليبي عن باشاغا: يمثل تغول الميليشيات والمرتزقة

وسط ارتفاع التوتر بين جناحي حكومة الوفاق، الممثلين برئيسها فايز السراج ووزير داخليتها فتحي باشاغا الموقوف عن العمل، وجه الجيش الليبي انتقاداً لاذعاً إلى باشاغا المحسوب على الإخوان والمدعوم من تركيا وأعرب في بيان صدر عن القيادة العامة عن قلقه العميق إزاء الانتهاكات التي تجتاح غرب ليبيا، مشدداً على دعمه خطوات مكافحة الإرهاب الذي يهدد أمن البلاد.

الخارجية المصرية والمبعوثة الأممية إلى ليبيا تؤكدان دعمهما لوقف إطلاق النار

وفي سياق الدعم الدولى لوقف إطلاق النار في البلاد أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس دعم بلاده لأي خطوات تدفع نحو التهدئة والتسوية السياسية فى ليبيا، وقال خلال لقائه الممثلة الخاصة للأمين العام في ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز بالقاهرة، إن مصر حريصة على التنسيق مع البعثة الأممية بما يدفع بالحل السياسي على ضوء “إعلان القاهرة” بشأن الأزمة الليبية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى