أشار الرئيس المشترك لهيئة الصحة في شمال وشرق سوريا الدكتور جوان مصطفى أنه لا وجود لأيّة حالات إصابة بمتحور أوميكرون واحتمال انتقاله وارد مشيراً إنّ إغلاق الديمقراطي الكردستاني للمعابر وما سبقه من إغلاق لمعبر تل كوجر أدى إلى تناقص مستلزمات الحماية من فيروس كورونا تدريجياً.
باتت جائحة كورونا بعد ظهورها في الصين وانتشارها في أرجاء المعمورة ،مشكلة بشرية عامة وبحسب تقارير الامم المتحدة فأن عدد المتوفين جراء الإصابة بالفايروس بلغ خمسة ملايين ونصف مليون حتى الآن قابله إصابة ثلاثمئة وخمسة وثلاثين مليون شخصٍ.
ورغم عدم توفر المستلزمات الطبية في شمال وشرق سوريا جراء تبعات الحصار الاقتصادي المفروض عليها بقيت معدلات الإصابات والوفيات منخفضة مقارنةً بالنسب العالمية العامة.
الرئيس المشترك لهيئة الصحة في شمال وشرق سوريا، الدكتور جوان مصطفى، تحدث حول وضع الجائحة في شمال وشرق سوريا مشيراً إلى أن الموجة الرابعة لفيروس كورونا على وشك الانتهاء ولهذا فإنهم يتوقعون تجاوز المرحلة الخطرة.
جوان مصطفى:إغلاق الديمقراطي الكردستاني للمعابر أدى إلى تناقص مستلزمات الحماية من فيروس كورونا تدريجياً
وعن المشاكل التقنية والإمدادات بيّن مصطفى إن مناطق شمال وشرق سوريا محاصرة بعد إغلاق بوابتي سيمالكا والوليد وما سبقه من إغلاق لمعبر تل كوجرمما أدى إلى تناقص المستلزمات المتوفرة من أجل الحماية من الفيروس تدريجياً مع مرور الوقت.
جوان مصطفى: حكومة دمشق لا تقوم بمسؤولياتها في عملية مكافحة الجائحة
وعن تداعيات إغلاق معبر تل كوجر أكد جوان مصطفى إنهم على تواصلٍ مع منظمة الصحة العالمية إلّا أنها لم تتخذ الخطوات اللازمة مضيفا أن عدم وجد أيّة طرقٍ رسميةٍ يشير بأن المنظمة لا تستطيع تأدية مسؤوليتها في المنطقة مبينا في الوقت ذاته أنّ حكومة دمشق من جانبها لا تفي بمسؤولياتها في عملية مكافحة الجائحة.
وتطرق مصطفى إلى ظهور متحور اوميكرون وسرعة الإصابة به وعن احتمالية انتشاره في المنطقة حيث أوضح إنّه لا وجود لأيّة حالات إصابة بمتحور أوميكرون حتى الآن مبينا أنّه في ظل الوضع القائم وإمكانات الحاليّة و بالمعدّات المتوفرة لدى هيئة الصحة لا يستطيعون سوى التأكد ممّا إذا كانت هناك إصابةٌ بالفيروس أم لا إلا أن أعراض اوميكرون لم تظهر على الحالات المصابة بالفيروس.
جوان مصطفى: لا توجد حاجة لاتخاذ إجراءات وقائية عامة لمواجهة الجائحة..والتدابير الوقائية الشخصية ضروية
وفي ختام حديثه أشار الرئيس المشترك لهيئة الصحة في شمال وشرق سوريا جوان مصطفى إلى أنه لا توجد أيّة حاجة لاتخاذ إجراءاتٍ وقائيّةٍ عامةٍ لمواجهة الجائحة في ظل الظروف الحاليّة، ومع ذلك يجب على كل شخصٍ اتخاذ التدابير الوقائية الشخصيّة.
