أشار القيادي في قوات سوريا الديمقراطية، زياد حلب، أن تركيا تحاول استغلال الفراغ الذي شهدته الساحة العالمية للقيام باحتلال مناطق جديدة في مناطق شمال وشرق سوريا مؤكدا أن قواتهم جاهزة لصد أي هجوم محتمل قد تتعرض له المنطقة .
يستمر الاحتلال التركي ومرتزقته بالتصعيد العسكري في ناحية عين عيسى منذ أكثر من شهرحيث تعرض مساء أمس محيط الناحية وقرية معلك والطرق الدولي إم فور لقصف عنيف من قبل جيش الاحتلال ومرتزقته والذي يأتي ضمن سلسلة الهجمات التي يشنها في محاولة منه للتسلل إلى الناحية وقضم مناطق جديدة في مناطق شمال وشرق سوريا .
وبصدد ذلك ، أوضح القيادي في قوات سوريا الديمقراطية زياد حلب، أن الاحتلال التركي والمرتزقة التابعين له أرادوا في الفترة الأخيرة احتلال عين عيسى مستغلين الفراغ الذي شهدته الساحة العالمية بعد الانتخابات الأمريكية .
وأضاف القيادي أن تركيا لا تستطيع شن الهجوم على المنطقة واحتلالها بسهولة كون قواتهم تقوم بالرد على الهجمات ،مؤكدا جاهزيتهم لصد أي عدوان.
القوات الروسية والحكومية تلتزم الصمت ولا تبدي أي موقف حيال الهجمات
كما وأشار القيادي في قوات سوريا الديمقراطية زياد حلب أن القوات الروسية والحكومية لم تقم بواجباتها تجاه الهجمات الأخيرة ، ولم تبد أي موقف أو تطلق أية رصاصة، وقامت قوات سوريا الديمقراطية وحدها بمواجهة هذه الهجمات على الرغم من وجود اتفاقيات سابقة تمركزت بموجبها القوات الروسية والحكومية إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية في ناحية عين عيسى لحماية المنطقة من أي هجوم جديد.
وحول الاتفاق الاخير الذي توصلت إليه قوات سوريا الديمقراطية وكل من القوات الروسية والحكومية أكد القيادي أنهم أقاموا ثلاث نقاط مشتركة مع هذه القوات في عين عيسى،منوها أن ذلك ليس اتفاقًا جديدًا وإنما تطبيق للاتفاقية السابقة.
هذا و تظاهر يوم أمس الآلاف من أهالي ووجهاء العشائر أمام القاعدة الروسية في عين عيسى تنديداً بصمت موسكو حيال هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على المنطقة، وتأكيداً على دعم قوات سوريا الديمقراطية.
