المرصد السوري يكشف معلومات موثقة تثبت تورط حكومة العدالة بدعم الإرهاب

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان معلومات جديدة تثبت ضلوع حكومة العدالة والتنمية في دعمها للجماعات الإرهابية في سوريا رغم نفي حكومة اردوغان صلاتها بمرتزقة داعش.

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن حقائق جديدة موثقة حول العلاقة المتينة بين مرتزقة داعش وحكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، بدءاً من رعاية المُتطرفين واستقطابهم من تونس وليبيا بشكل خاص، وإدخالهم الأراضي السورية وتزويدهم بمختلف أنواع السلاح، لغاية دعمهم مالياً واقتصادياً وشراء ما يسرقه الدواعش من الذهب العراقي والنفط السوري وغيره.

وأوضح مدير المرصد السوري المُعارض رامي عبدالرحمن أنّه ومنذ شهر نوفمبر من العام ألفين وأحد عشر كان المتطرف الليبي عبد الحكيم بلحاج يُدخل السلاح تحت ذريعة إدخال المواد الإغاثية بموافقة الحكومة التركية.

وأكد عبدالرحمن في بيان للمرصد نشره عبر صفحته على الفيسبوك، أنّ هؤلاء المتطرفين وبرعاية تركية أقحموا أنفسهم في ثورة الشعب السوري التي طالبت بالحرية والكرامة والديمقراطية، وحولوها الي حرب ما بين نظام ديكتاتوري من جهة ومتطرفين وجهاديين من جهة أخرى.

وكشف المرصد مؤخراً عن وصول إحدى زوجات أمراء داعش إلى غازي عنتاب في تركيا وبحوزتها الملايين من الدولارات، ورغم ذلك لم يتم اعتقالها من قبل السلطات التركية.

يُذكر أنّ مصادر اعلامية تركية معارضة ” نشرت مطلع آب / اغسطس الماضي تقريرها الموثق بعنوان “الظاهر والمخفي في علاقة حكومة العدالة والتنمية بداعش”، وجاء فيه أنّ العام ألفين واثنا عشر لوحده شهد تدفق مئة شاحنة محمّلة بالسلاح، بإشراف المخابرات التركية مرسلة إلى المجموعات الإرهابية داخل سوريا.

وكانت شبكة “أحوال تركية” الإخبارية، كشفت في آذار / مارس الماضي نقلاً عن مهندس مغربي، يُدعى أبومنصور المغربي، انضمّ إلى داعش في سوريا عام ألفين وثلاثة عشر، إنه كان يعمل سفيراً لداعش في تركيا، حيث التقى بمسؤولين رفيعي المستوى من الجيش والأفرع الأمنية التركية، وكاد أن يُقابل الرئيس التركي نفسه.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى