تضرر 200 طالب وطالبة، في كلية البترول والبتروكيمياء من الهجمات التركية، نتيجة الدمار الذي أُلحق بالمحطات والمعامل، وسط مساع من قبل الرئاسة المشتركة لجامعة روج آفا لمواصلة المراحل الدراسية الجامعية في هذه الظروف الطارئة، والتغلب على الصعوبات والعقبات الحالية وتوفير الخدمات الأساسية للطلاب.
ألحقت الهجمات التي شنها الاحتلال التركي على إقليم شمال وشرق سوريا في 13 كانون الثاني الجاري أضراراً كبيرة بمحطات النفط، والكهرباء ومعمل الغاز، ومن بين القطاعات المتضررة، قطاع التعليم، وبالتحديد طلبة كلية البترول والبتروكيمياء.
نائب الرئاسة المشتركة لجامعة روج آفا، فرحان حسن، تحدث لوكالة أنباء هاوار حول هذا الموضوع، وكشف أن استهداف محطات النفط ومعمل الغاز، وخاصة محطة السويدية التي خرجت عن الخدمة تماماً، ألحق ضرراً كبيراً بالطلبة .
وقال أن الدمار الذي أُلحق بالمحطات والمعامل سيؤثر سلبا على الامتحانات العملية لـ 200 طالب وطالبة خلال الفصل القادم،
وأشار نائب الرئاسة المشتركة لجامعة روج آفا، فرحان حسن إلى أنهم يحاولون مواصلة المراحل الدراسية الجامعية في هذه الظروف الطارئة، ويحاولون التغلب على الصعوبات والعقبات الحالية كتوفير المياه والكهرباء والغاز للسكن الطلابي.
في الخامس عشر من كانون الثاني الجاري، وأثناء تقدم طلبة الكلية ذاتها لامتحاناتهم، هاجمت دولة الاحتلال التركي مستودعات صيانة وإصلاح آبار النفط ومحطة الكهرباء في بلدة رميلان القريبة من الكلية، فقامت إدارة الكلية بتأجيل الامتحانات على الفور، ليُعلق الدوام في الكلية من 16 حتى 18 من الشهر.
