ألمانيا تلوح بعقوبات أوروبية على الدول المصدرة للسلاح إلى ليبيا

حذر وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، من أن بعض الدول تستمر في تصدير أسلحة إلى ليبيا، في مخالفة للحظر الأممي

وأعرب ماس، قبيل اجتماع لمجلس الأمن الدولي في نيويورك اليوم، عن قناعته بأن تصرفات تلك الدول لن تبقى دون رد,

موضحا أن مشاورات ستجري داخل الاتحاد الأوروبي بهدف بحث طرق معاقبة الأطراف التي سيثبت تورطها في هذه الانتهاكات المتواصلة.

إلى ذلك حذر المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي من أن الإرهاب الذي يمارسه مرتزقة تركيا في بلاده يمكن أن يشكل خطراً على جميع الدول، في حين أكدت الخارجية الروسية صحة تقارير تفيد بإرسال تركيا للمرتزقة إلى ليبيا للقتال إلى جانب ميليشيات الوفاق رغم الاتفاق على التهدئة.

المسماري يحذر من انتقال الأعمال الإرهابية المدعومة من تركيا إلى أنحاء العالم

حذر المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، من انتقال إرهاب أردوغان من ليبيا إلى العالم، معلنا ارتكاب مرتزقته وميليشيات حكومة الوفاق جرائم بالجملة من خلال قصفهم للأحياء السكنية بالمدفعية الثقيلة، مطالبا المجتمع الدولي بالتعليق على ذلك.

وقال المسماري إن واحد وثلاثين خرقا لهدنة وقف إطلاق النار، ارتكبتها الميليشيات في أقل من أربع وعشرين ساعة، باستخدام الأسلحة الثقيلة.

وأعلن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي إسقاط طائرتين مسيرتين تركيتين خلال اليومين الماضيين في العاصمة طرابلس، موضحاً أن الطائرتين حاولتا دخول نطاق قوات الجيش الوطني الليبي.

الخارجية الروسية تؤكد وصول مرتزقة من تركيا إلى طرابلس لمساندة السراج

وفي السياق كشف نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، عن تأكيد موسكو “صحة” تقارير خبراء مجلس الأمن بشأن نقل تركيا مرتزقة إلى ليبيا.

بوغدانوف قال في كلمته في الغرفة الاجتماعية الروسية، إن “نص مشروع القرار الأممي بشأن ليبيا، لم يذكر الإرهابيين والمقاتلين الأجانب، على الرغم من أن مجموعة من خبراء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يبلغون بانتظام عن نقل إرهابيين إلى ليبيا.. ولاحظنا أيضا هذا، وهذا يحدث فعلا بمساعدة تركيا”.

ونقلت وكالة الأنباء الروسية “تاس” عن بوغدانوف قوله، إن موسكو “لا ترى مؤشرا على استعداد الطرفين المتحاربين في ليبيا لوقف إطلاق النار”.

ويأتي هذا التصريح، في وقت أشرفت فيه كل من موسكو وأنقرة، جنبا إلى جنب، على رعاية “قمة موسكو” لوقف إطلاق النار بين الطرفين في ليبيا، كانون الثاني الماضي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى