موجة غضب على مواقع التواصل الاجتماعي وفي ساحات التظاهر إثر اغتيال ناشطين

أثارت عملية اغتيال ناشطين عراقيين موجة من الاحتجاجات على مواقع التواصل الاجتماعي اخرها كانت عملية اغتيال الناشط العراقي كرا عادل ، مع ناشطيَن أخريَن جنوبي العراق 

قبل ستة أيام نشر المحامي والناشط العراقي كرار عادل اقتباسا يقول فيه إن هناك من يريد أن يقطع رأس كل من يوقظ الناس من سباتهم على امتداد التاريخ

والثلاثاء، وفي الساعة العاشرة ليلا بالتوقيت المحلي، لقي عادل مصرعه برصاصة في الرقبة أثناء استهدافه، مع الناشطين عبد القدوس قاسم وعبد العزيز طارق، في مركز مدينة العمارة جنوبي العراق، عبد القدوس لقي حتفه أيضا برصاصة في الصدر، بينما أصيب عبد العزيز برصاصة في القدم.

عملية اغتيال الناشطين البارزين، أثارت موجة من الاحتجاجات على مواقع التواصل وفي ساحات التظاهر في محافظات عراقية أخرى.

وخاصة بأنها جاءت بعدما انتقد عادل قبل مقتله ما سماه “خذلان شهداء الوطن والحرية”، في رد فعل كما يبدو على انخفاض وتيرة الاحتجاجات في العراق.

وقبل نحو شهر، زار وفد من ناشطي بغداد ومحافظات أخرى ساحة التظاهرات في ميسان من أجل تشكيل مبادرة لتوحيد وتنسيق بيانات جميع ساحات التظاهر في العراق.

وبعد ساعة تقريبا من وصول الوفد، الذي اختار خيمة سميت على اسم الناشط المقتول “أمجد الدهامات” للالتقاء بممثلي متظاهري العمارة، تم طرد الوفد من قبل التيار الصدري، وبالتحديد ميليشيا القبعات الزرق.

ونتيجة لعمليات التصفية هذه هرب ناشطو المدينة البارزون إلى خارجها، وبعضهم إلى خارج العراق نتيجة لهذه التهديدات.

هذا يسيطر التيار الصدري الآن، بعد خروج العلمانيين من ساحة اعتصام ميسان، على الساحة بشكل شبه كامل.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى