يستمر الحزب الديمقراطي الكردستاني بتغييب الصحفي سليمان أحمد وعدم الإفصاح عن مصيره أو أي معلومات عنه بعد أن عمدت إلى اختطافه قبل أكثر من أربعة أشهر رغم المطالبات بالإفراج عنه بشكل فوري.
ورغم دخول الصحفي للأراضي السورية بشكل قانوني وكذلك كانت عودته، إلا أن الديمقراطي أقدم على اختطافه بتهم واهية وحجج كاذبة.
حيث منعته أيضاً من الالتقاء بمحاميه الذي من حق أي معتقل أن يوكله بعد انقضاء 24 ساعة على اعتقاله، إلا أنه لم يكتفي بمنع محاميه فقط بل منع ذويه من اللقاء به أو تلقي أي معلومات عنه حتى الآن.
وتنتهج السلطات في إقليم جنوب كردستان سياسات تعسفية ضد الصحفيين والناشطين الذين يعملون على ايصال كلمة الحق إلى العالم، وذلك خوفاً من فضح جرائمهم التي تتم بالتواطؤ مع أعداء الكرد وفي مقدمتهم الاحتلال التركي.