على غرار داعش.. مرتزقة تركيا ينفذون إعدامات ميدانية في الساحات العامة ويمثلون بالجثث

على طريقة داعش أقدم مرتزقة الاحتلال التركي في مدينة جرابلس، على إعدام شابين بتهمة الخيانة، وذلك بعد يومين من ضرب مواطن آخر حتى الموت وسط مدينة إعزاز، أثناء وجوده في مكان تفجير دراجة نارية، ليتبين بعد ساعات أنه مدني وبريء من تلك التهمة.

على غرار ما كان يفعله داعش؛ ينفذ مرتزقة الاحتلال التركي ممن يطلقون على أنفسهم بالجيش الوطني، إعدامات ميدانية في الساحات العامة وأمام مرأى المواطنين بحق مخالفيهم أو المعتقلين في سجونهم.
فقد أقدم مرتزقة تركيا اليوم، على إعدام شابين بتهمة الخيانة في الساحة العامة بمدينة جرابلس، والتي كانت تشهد سابقا عمليات إعدام مماثلة من قبل داعش في فترة سيطرته عليها.

كما تم عرض جثتي الشابين المقتولين والتجول بهما في شوراع المدينة ، ووثقت الكاميرات قيام البعض بالتمثيل بهما.
والشابان اللذان تم إعدامهما رميا بالرصاص وفق مركز توثيق الانتهاكات في الشمال السوري، هما مصطفى حسن صالح ورمضان عيسى سنوسي بتهمة التورط في تنفيذ تفجيرات استهدفت جنودا لجيش الاحتلال التركي أو قادة المجموعات المرتزقة التابعة له، فيما نفت عائلتا الشابين التهم الموجهة اليهما عبر تسجيل صوتي، كما وأكدتا أن أقوالهما انتزعت تحت التعذيب، ولم يتم السماح لهما بزيارة ابنيهما أو توكيل محامين وعرضهما على القضاء, كما كشف ذووهما أن عملية الإعدام نفذت على عجل لتحميلهما المسؤولية وطمس الحقائق.
وازدادت عمليات الإعدام الميدانية من قبل مرتزقة تركيا، في المناطق السورية المحتلة الخاضعة للجيش التركي، حيث أطلقت تركيا يدهم

فيها لممارسة الخطف والاعتقال والاستيلاء على أملاك المواطنين وحيازة السلاح بدون رقابة وحصانة كاملة عن المحاسبة عدا عن الابتزاز.
وكانت تلك المجموعات قتلت أول أمس أيضا، مواطنا في مدينة إعزاز وسط الشارع العام نتيجة الضرب الذي تعرض له حتى الموت بتهمة تورطه في تفجير دراجة نارية، ليتبين بعد ساعات قليلة أنه مدني وبريء من تلك التهمة.

وفي الثاني من الشهر الجاري أعدم مرتزقة نورالدين الزنكي التابعين لتركيا شخصين ميدانيا هما: عزيز المحمد ومنار مصطفى.
ويشار إلى أن عمليات الإعدام الميدانية هذه تتم دون مقاضاة وخارج صلاحيات المحاكم الاحتلالية وما تسمى الشرطة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى