درعا..​​​​​​​فشل المفاوضات بين لجان التفاوض واللجنة الأمنية التابعة للحكومة السورية

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوصول نحو اثنين وعشرين حافلة إلى مدخل مدينة درعا لتهجير الرافضين للتسوية, حيث أعطت روسيا اللجنة المركزية في درعا البلد مهلة إما الخروج بحافلات التهجير لنقلهم إلى الشمال السوري أو عودة العمليات العسكرية.

درعا اتفاق آخر يدفن قبل أن يحيا, ينهار قبل أن ينفذ, ثلاثةٌ أيام كانت كفيلة لإنهاء اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه اللجنة المركزية للمدينة والحكومة السورية برعاية روسية أنهار كل شيئ حين انقلبت الحكومة على الاتفاق فوصلت المفاوضات إلى طريق مسدودة, فالأخيرة تصرعلى تسليم كامل السلاح الموجود لدى الأهالي والسماح لقواتها بالدخول وتفتيش أحياء درعا بشكل عشوائي وهو ما رفضه الأهالي جملة وتفصيلا وفي نهاية المطاف يلوح لهم خياران عودة العمليات العسكرية أو التهجير إلى الشمال السوري المحتل.

روسيا تخير أهالي درعا إما التهجير أوعودة العمليات العسكرية

حيث أوصل الوسيط الروسي نحو اثنين وعشرين حافلة إلى حاجز الشرع في مدخل مدينة درعا وفق ما أورده المرصد السوري لحقوق الإنسان لتهجير الرافضين للتسوية إلى الشمال السوري فقط، معطيا اللجنة المركزية في درعا البلد مهلة تمتد إلى ساعات المساء الأولى من اليوم لركوب رافضي التسوية والراغبين بالخروج بحافلات التهجير ويبدو ان الاهالي قد وافقوا على الهجرة لكن لا للشمال السوري حيث يسيطر الاحتلال التركي ومرتزقته وإنما إلى الأردن وذلك حسب مناشدات أطلقها وجهاء العشائر للملك الأردني عبدالله الثاني

ميدانيا استهدف مسلحون مجهولون ثلاثة عناصر يعملون لصالح فرع الأمن العسكري في ريف درعا ما أدى إلى مقتل عنصرين وإصابة الآخر وفي هذا يرى مراقبون ان عملية التهجير وان تمت لن تعود بالنفع على الحكومة السورية ف عمليات الاغتيال والاستهداف لعناصر الحكومة وإن قلت إلا أنها لن تتوقف أبدا.
الأوضاع في درعا

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى