ادعى زعيم الحركة القومية التركية المتطرفة دولت باهتشلي المتطرفة أن لا أحد يحب الكرد أكثر منه، وذلك رداً على تصريحات للمبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا جيمس جيفري والتي أكد فيها أن باهتشلي يعادي الكرد
إن لم تستحي فافعل ما شئت.. مقولة تنطبق على مسؤولي النظام التركي وحلفائه المتطرفيين، الذين أصبحت تصريحاتهم مضربا للمثل في الكذب والتناقض.
فبينما يمارس تحالف حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا وحزب الحركة القومية المتطرف أقذر أساليب القمع والاضطهاد والعنصرية ضد الكرد في تركيا وخارجها، ادعى زعيم حزب الحركة القومية المتطرف دولت باهتشلي أنه يحب الكرد، منتقداً تصريحات مسؤولين أمريكيين أكدوا فيها أن باهتشلي يعادي الكرد.
وادعى دولت باهتشلي رداً على تصريحات المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا، جيمس جيفري، أن أحدا لا يحب الكرد في بلاده أكثر منه.
وكان جيمس جيفري؛ المعروف بانحيازه لسياسات أردوغان في المنطقة ولا سيما في سوريا، وكذلك علاقاته الوطيدة مع أغلب المسؤولين الأتراك، قد اتهم في وقت سابق من هذا الشهر، زعيم حزب الحركة القومية باتباع أجندة سياسية تعادي الكرد .
وقال جيفري في مقابلة صحيفة “يمكن تلخيص سياسة حليف أردوغان، دولت بهجلي، في جملة واحدة: الشيء الوحيد الذي يهمّه هو الأجندة القومية التركية، وفي ذلك لا مكان للكرد”.
يأتي ذلك، بينما دعا بهجلي، قبل أيام، القضاء التركي إلى إغلاق حزب الشعوب الديمقراطي، الذي يواصل النظام التركي الحاكم اعتقال أعضائه وقيادييه’ عقب الاستيلاء على أغلب البلديات التي فاز فيها الحزب من خلال الانتخابات، وتعيين وصاة مرتبطين بأردوغان وحليفه باهتشلي على تلك البلديات.
