الإدارة الذاتية في شنكال تعقد مؤتمرها الخامس

​​​​​​​اختتمت الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال, مؤتمرها الخامس بجملة من القرارات من أهمها .. مواصلة النضال من أجل حرية القائد عبدالله أوجلان, ورفض اتفاقية 9 تشرين الأول بين حكومة كاظمي والحزب الديمقراطي الكردستاني ودولة الاحتلال التركي وتطوير الكفاح في هذا الاتجاه.

تحت شعار “بسحر نيسان ابنوا شنكال، وعززوا الإدارة الذاتية”, عقدت الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال, أمس السبت, مؤتمرها الخامس بهدف مناقشة النظام الداخلي وإعادة هيكلية الإدارة الذاتية, وذلك بمشاركة ممثلين عن مؤسسات ومراكز الإدارة الذاتية، ورجال الدين والقوى والأحزاب السياسية في شنكال، بالإضافة إلى 450 ضيفاً ومندوباً من سهل نينوى والسليمانية وبغداد وأوروبا.

وفي المؤتمر, أشار الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي لشنكال، حسو إبراهيم، إلى أن الاحتلال التركي شن العديد من الهجمات بهدف كسر إرادة المجتمع الإيزيدي, غير أن الأخير قدم كفاحاً كبيراً لحماية الإدارة الذاتية.

وأكد أن نظام الإدارة الذاتية تحقق بالكثير من العمل الجاد والنضال، مشدداً على وجوب تعزيز القيادة واتخاذ خطوات جديدة وقوية لتطويرها وتنميتها.

مؤتمر مجلس الإدارة الذاتية لشنكال يصادق على مسودة العقد الاجتماعي

وصادق المؤتمر على مسودة العقد الاجتماعي للإدارة الذاتية والذي يتضمن الوضع الثقافي والاجتماعي والسياسي في العراق وشنكال.

وفي فحواه، يؤكد العقد الاجتماعي بأن معاييره الأيديولوجية مبنية على فكر الأمة الديمقراطية للقائد عبد الله أوجلان, كما وصف الادارة الذاتية لشنكال بأنها مشروع للإيزيديين، وعلى العراق والقوى الدولية الاعتراف بها.

مؤتمر الإدارة الذاتية في شنكال يختتم أعماله بجملة قرارات

​​​وبعدها استكمل المؤتمر أعماله بإجراء انتخاب الرؤساء المشتركين للمجالس العامة ونواب الرئاسة المشتركة وأعضاء المجلس العام, حيث تم انتخاب كل من جيهان جلو ونايف شمو كرئيسين مشتركين لمجلس الادارة الذاتية الديمقراطية في شنكال.

كما تم انتخاب كل من حسين سعدو وخوخي دخيل نائبين للرئاسة المشتركة للمجلس.

واختتم المؤتمر أعماله بجملة قرارات؛ منها:

مواصلة النضال من أجل حرية القائد عبدالله أوجلان بكل الطرق.

وجوب العمل حتى يتم الاعتراف بالإبادة الإيزيدية على أنها إبادة جماعية سواء في العراق أو على الساحة الدولية.

ورفض اتفاقية 9 تشرين الأول بين حكومة كاظمي والحزب الديمقراطي الكردستاني ودولة الاحتلال التركي وتطوير الكفاح في هذا الاتجاه.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى