دعت خبيرة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة ألينا دوهان، اليوم، الولايات المتحدة إلى إزالة العقوبات الأحادية الجانب التي قد تمنع إعادة بناء البنية التحتية المدنية السورية التي دمرها الصراع الممتد منذ عقد من الزمن.
حيث دعت خبيرة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة ألينا دوهان، اليوم، الولايات المتحدة إلى إزالة العقوبات الأحادية الجانب التي قد تمنع إعادة بناء البنية التحتية المدنية السورية التي دمرها الصراع
وقالت الخبيرة إن “العقوبات تنتهك حقوق الإنسان للشعب السوري الذي تدمرت بلاده بعد ما يقرب من عشر سنوات من الصراع المستمر مضيفة أنه عندما أعلنت العقوبات الأولى بموجب قانون قيصر في حزيران/ يونيو ألفين وعشرين قالت الولايات المتحدة إنها لا تنوي إلحاق الأذى بالسكان السوريين، ومع ذلك، فإن تطبيق القانون قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية القائمة مما يحرم الشعب السوري من فرصة إعادة بناء بنيته التحتية الأساسية
واختتمت ألينا دوهان أن إعاقة الوصول إلى الإمدادات اللازمة لإصلاح البنية التحتية التي تضررت من جراء الصراع سيكون له تأثير سلبي على حقوق الإنسان للشعب السوري وقد يحافظ على الأذى الناجم عن الصراع المستمر منذ عقد.
تقارير: العقوبات الأمريكية تأثيرها سلبي على الشعب السوري وفاقمت الأزمة المعيشية
وكانت الخزانة الأمريكية، قد أقرت الثلاثاء الماضي عقوبات جديدة، على الحكومة السورية، كدفعة جديدة من دفعات قانون “قيصر” الذي أقرته إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ويعاقب بموجبه كل المتورطين في الحكومة إلا أن تلك العقوبات حسب اقتصاديين انعكست على أوضاع السوريين المعيشية.
الجدير بالذكر أن العديد من التقارير أشارات إلى أن آثار العقوبات الأمريكية على الشعب السوري، خاصة ما يتعلق بالليرة السورية التي تراجعت من نحو ألفي ليرة مقابل الدولار وقت بدء تطبيق “قيصر” إلى نحو ألفين وتسعمئة ليرة اليوم، وهذا انعكس على أسعار السلع وتوفرها في الأسواق، مما فاقمت الأزمة المعيشية في البلاد
