أفاد موقع شركة رفينيتيف” المختصة برصد السوق المالي العالمي، أنّ حكومة دمشق تلقت خمسمئة ألف طن قمح “سُرق” من أوكرانيا خلال العام الجاري وذلك باستخدام سفن روسية وسورية لتجنب العقوبات الغربية.
بعد أنقرة..دمشق.. ملف القمح الأوكراني المسروق يفتح مرة أخرى… سفير أوكرانيا لدى تركيا إتهم في وقت سابق نظام أردوغان بسرقة قمح بلاده والإتجار به واليوم تقول وكالة رويترز أنّ حكومة دمشق زادت هذا العام وبشكل كبير استيراد القمح من شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا من أوكرانيا باستخدام أسطول من سفن البلدين لتجنب العقوبات الغربية.
ووفقاً لبيانات شحن لشركة رفينيتيف لم يتم الكشف عنها من قبل فأنّ كميات القمح المرسلة إلى حكومة دمشق من ميناء سيفاستوبول تزيد قليلاً عن خمسمئة ألف طن ليشكل ذلك ما يقارب ثلث وارداتها الإجمالية من القمح.
وقالت وزارة الزراعة الأوكرانية في بيان رداً على أسئلة رويترز إنّ “ما يسمى (حصاد القرم) يشمل الحبوب المُصدرة من أراضي البر الرئيسي لأوكرانيا.
وقبل الحرب الحالية استوردت حكومة دمشق الحبوب من القرم عدة مرات منذ سيطرة روسيا على شبه الجزيرة حسبما أشارت تقارير لرويترز.
وبحسب بيانات رفينيتيف، استوردت سوريا نحو 501800 طن من القمح من سيفاستوبول هذا العام حتى نهاية الشهر الفائت، ارتفاعا من نحو 28200 طن في عام ألفين وواحد وعشرين بأكمله.
وجرى استلام الشحنات اعتبارا من حزيران، وكانت أكبر شحنة شهرية جرى استلامها قد بلغت 78600 طن في تشريم الثاني الفائت، وفقا للبيانات التي تم تجميعها من تقارير فحص الموانئ المقدمة من مشغليها.
