أكدت القيادية في وحدات حماية المرأة، ارزي حسن، إن المرأة تحتاج إلى حركة عالمية تجمع كافة النساء من حول العالم تحت مظلة واحدة، وتبحث في قضايا المرأة وسبل حلها، مؤكدة أن الثامن من آذارهو يوم إعادة تنظيم الذوات، وإعادة تحديد الأهداف والمشاريع المستقبلية .
يصادف الـ 8 من آذار من كل عام، اليوم العالمي للمرأة، وفيه تحتفل النساء بإنجازاتهن الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وبهذه المناسبة أكدت القيادية في وحدات حماية المرأة ,ارزي حسن، أن الثامن من آذار بالنسبة لوحدات حماية المرأة هو بمثابة تقييم ذاتي وتقييم النضال التاريخي للمرأة، وما حققته من خطوات جادة وملموسة لبلوغ أهدافها وتحقيق الانتصارات, مؤكدة أن هذا اليوم هو يوم إعادة تنظيم الذوات، وإعادة تحديد الأهداف والمشاريع المستقبلية .
كما أشارت ارزي إلى أن النساء في العديد من دول العالم لازالت غير قادرات على نيل حقوقهن وحماية مكتسباتهن، وتكون دائماً تحت رحمة السلطة، وتختلف تقربات كل دولة بحسب سياستها، فإما تفسح المجال أمامها أو تسدها، بحسب أيديولوجية تلك الدولة , مؤكدة أنه إذا كانت دولة فاشية فيتم التعامل مع المرأة وفق نظام قمعي مثل النظام في تركيا.
مشيرة إلى أن المرأة التي تترك نفسها دون تدريب وقوة عسكرية وفكر خاص بها ودون تحديد أهدافها، فإنها تترك نفسها تحت رحمة الدولة والرجل، ليتحكم بمصيرها , مؤكدة أن المرأة عندما تتمكن من حماية نفسها بنفسها، حينها لا تستطيع الدولة التحكم بها، وهذا يغيّر موازين المعادلة .
منوهة إلى أن المرأة تحتاج إلى حركة عالمية تجمع كافة النساء من حول العالم تحت مظلة واحدة، وتبحث في قضايا المرأة وسبل حلها وتتخذ قرارات لحماية حقوقها، وهذا الأمر ليس صعباً ولا مستحيلاً ونستطيع تطبيقه، وهذه من أهم احتياجات المرأة في هذه الفترة على مستوى العالم .
كما استذكرت القيادية في وحدات حماية المرأة، ارزي حسن، الشهيدة الأممية هيلين قرجوغ، التي استشهدت في الـ 15 من آذار عام 2018، خلال مقاومة العصر، مؤكدة أن الشهيدة هيلين كانت صوت العدالة والضمير والمساواة في وجه الدولة التي أرادت سحق الكرد، وهي ريادية لجميع النساء وعلينا الاقتداء بها، داعية نساء شمال وشرق سوريا التكاتف أكثر والعمل بجهد أكبر من أجل بناء مجتمع أقوى؛كون تغيير الذهنية السلطوية يحتاج إلى جهد وإرادة قويتين.
