آلدار خليل: خروج القائد من سوريا أفشل مخطط جرّ سوريا للحرب وخطىا خطوة تجاه حل القضية الكردية

أكّد عضو الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي،آلدار خليل،إنّه لأسر القائد أوجلان علاقة مع تعمّق القضية الكردية والفلسطينية والأزمات في العراق ولبنان وسوريا و إيران وتركيا وأنّ قوى الهيمنة المركزية استهدفته عبر تركيا باستمرار لامتلاكه مشروع حلٍّ ديمقراطيٍّ لكافة القضايا في الشرق الأوسط.

تقيّماً للمؤامرة الدولية التي استهدفت القائد أوجلان ونتائجها والمخططات التركية الاحتلالية في سوريا واتفاقية أضنة ومتطلبات المرحلة القادمة ،تحدّث عضو الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي آلدار خليل لوكالة فرات للأنباء،مؤكّداً أنّ قوى الهيمنة المركزية العالمية تهاجم باستمرار عبر الاحتلال التركي لامتلاك القائد أوجلان مشروعاً في الحرية والديمقرطية والذي يتضمن الحلول لكافة القضايا والأزمات العالقة في الشرق الأوسط.

وبّين عضو الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي أنّ القائد أوجلان بخروجه من سوريا أفشل مخطط جرّ سوريا للحرب من جهة وخطا خطوة تجاه حل القضية الكردية من جهة أخرى.

آلدار خليل: الأزمات في الشرق الأوسط هي نتيجة استمرار العزلة على القائد

وأشار آلدار خليل إلى أنّه رغم مضي أربعة وعشرون عاماً على المؤامرة الدولية ،إلّا أنّ الأزمات في العراق ولبنان و سوريا وإيران والقضية الكردية والفلسطينية الإسرائلية لم تحل بل على العكس تعمّقت أكثر فأكثر من ذي قبل،مؤكداً أنّ هذا كلّه نتيجة لاستمرار حالة العزلة التي يعيشها القائد أوجلان.

وفيما يخصّ السياسات التي يتّبعها الاحتلال التركي قال آلدار” إنّ الاحتلال التركي يعمل على استغلال النتاقضات بين روسيا وأكرانيا وأمريكا والتحالف الدولي إضافة إلى استغلال الأزمة العراقية الحرب الروسية الأوكرانية لفرض شروطها على الإدارة في دمشق،لتعيد بذلك تجديد اتفاقية أضنة من جهة ومحاربة الإدارة الذاتية الديمقراطية من جهة أخرى”

آلدار خليل: اتفاقية أضنة أولى خطوات المؤامرة الدولية ضد القائد أوجلان

وتطرّق خليل لاتفاقية أضنة قائلاً ” كانت اتفاقية أضنة من أولى خطوات المؤامرة الدولية وتهديد سوريا ،حيث تنازلت فيها سوريا عن لواء اسكندرون والسيادة السورية”

آلدار خليل: الاحتلال التركي استغل اتفاقية أضنة واحتل العديد من الأراضي السورية

كما ركّز عضو الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي على أنّ اتفاقية أضنة لم تخدم شعوب سوريا بل عمّقت من الأزمة،وأنّ الاحتلال التركي استغلّها في احتلال إدلب وجرابلس وباب وإعزاز وعفرين وسري كانيه وكري سبي/تل أبيض،مشيراً إلى عدم اكتفائه بعشرة كيلو مترات بل يتحدث علنيةً عن السيطرة على عمق ثلاثين كيلو متراً،مبيّناً أنّه إذا استطاع لاحتل حتى عمق سبعين كيلو متراً ما يثبت مخططاته الاحتلالية في سوريا.

آلدار خليل: اختيار الـ 9 من تشرين الأول لاحتلال سري كانية وتل أبيض ليس محض صدفة

وتطرّق آلدار خليل إلى السنوية الثالثة لاحتلال سري كانية وكري سبي تل أبيض قائلاً” لم يكن اختيار التاسع من تشرين الأول كيوم المؤامرة الدولية يوماً لشنّ الهجمات محض صدفة والقوى الدولية التي قامت بالمؤامرة الدولية وأدخلت الشرق الأوسط في هذه الأزمات فتحت المجال للدولة التركية في احتلال أراضينا”

وفي الختام دعا عضو الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي آلدار خليل إلى تصعيد النضال والتنظيم والاعتماد على القوة الذاتية لتحرير كافة الأراضي المحتلة في سوريا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى