منذ اعتقال القائد عبد الله أوجلان وزجّه في سجن إمرالي، يمارّس بحقه بطش سياسي وقانوني، وانتهاكات جسيمة مخالفة للقوانين التركية والقوانين العالمية بشكل ممنهج، كقانون حقوق الإنسان والمبادئ والمعاهدات الدولية، آخرها تشديد العزلة عليه منذ 27 شهراً.
- سجن إمرالي
سجن انفرادي تم إنشاؤه في شباط 1999 للقائد عبد الله أوجلان بعد أن نُقل معتقلوه إلى سجون أخرى
- حق اللجوء السياسي
الانتهاكات اللا قانونية الممارسة بحق القائد عبد الله أوجلان بدأت منذ بداية خروجه من سوريا وعدم استقباله من قبل عدة دول، في خرق واضح لحق اللجوء السياسي
- السجن المؤبد الذي فُرض على القائد أوجلان عام 1999
يخالف المادة /2/ و/3/ و /9/ و /10/ و/14/ من معاهدة حقوق الإنسان الأوروبية.
- البطش السياسي في إمرالي
انعدام المعاملة الإنسانية واحترام الكرامة بحق القائد يخالف المادة /3/ في الاجتهادات القضائية للمحكمة الأوربية لحقوق الإنسان.
- انعدام الرعاية الطبية والعلاج
هذا ما يخالف نص المادة /3/ من اجتهادات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
- حق الطلب والشكوى
يجرد القائد عبد الله أوجلان من حق تقديم أي طلب أو شكوى بشأن معاملته، لا سيما ممارسة التعذيب أو غيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللا إنسانية أو المهينة.
ذلك يخالف نص المادة /34/ من اجتهادات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
- التكتم عن المعلومات
منذ نحو 27 شهراً، يتعرض القائد عبد الله أوجلان لعزلة مشددة مع تكتم السلطات التركية على معلومات عنه
هذا يخالف ما ورد في مضمون الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري
بالإضافة إلى حرمانه من الاتصال بالعالم الخارجي، وخاصة عائلته ومحاميه.
- الحبس الانفرادي
القاعدة /45/ من قواعد مانديلا تؤكد على عدم استخدام الحبس الانفرادي إلا في حالات استثنائية كملاذ أخير ولأقصر فترة ممكنة.
- العقوبات الانضباطية
تفرض الفاشية التركية العقوبات الانضباطية على القائد عبد الله أوجلان بحجج كاذبة كل ثلاثة أو ستة أشهر
كل ذلك جزء بسيط من الانتهاكات الممارسة بحق القائد عبد الله أوجلان
نستنتج من كل هذه الخروقات أن جميع القوانين الدولية تحولت إلى نظام فردي يتم تطبيقه على القائد عبد الله أوجلان في سجن إمرالي.
