أجواء مبهجة في الطبقة ومنبج من أيام عيد الأضحى المبارك

تعم أجواء المشاعر والفرح والابتهاج من ثالث أيام عيد الأضحى المبارك في مناطق شمال وشرق سوريا لاسيما أحياء مديتي منبج والطبقة، حيث تترجم فيه سعادة الأطفال بضحكاتهم التي امتلأت الحدائق وساحة اللعب وسط حالة من الفرحة والسرور.

في ظل الامن والأمان الذي تعيشه مناطق شمال وشرق سوريا وحالة الاستقرار المعيشي على عكس تلك المناطق التي تحتلها تركيا ومرتزقتها ومثلها مناطق سيطرة حكومة دمشق يعيش الاهالي ايام العيد بكل بهجه وسعادته.

حيث صادف يوم أمس الأربعاء 28حزيران ، أول أيام عيد الأضحى المبارك، بعد انتهاء وقفة يوم عرفة أهم مناسك الحج، حيث استيقظ المسلمون كصبيحة كل عيد على صوت التكبيرات، كما توجه الأهالي في شمال وشرق سوريا إلى المساجد وأداء صلاة العيد، ثم إلى مزارات الشهداء لزيارة أضرحة الشهداء، إلى جانب تبادل االتهاني بالعيد.

وظهرت السعادة على وجوه الأطفال، بملابسهم الممزوجة بألوان الفرح والتي صنعت أجواء العيد، وتمتلأ ضحكاتهم في ساحات اللعب والحدائق والمنتزهات حيث رسموا البهجة والسرور في أحياء المدن.

وتتميز أيام العيد عن غيرها لدى الأطفال بملابسهم الجديدة التي تشكل لوحة مليئة بالفرح والسعادة، ويعتبر العيد بالنسبة للأطفال قطاراً مليء بالأماني ولحظات السعادة واللهو في ساحات أحيائهم والذهاب مع عائلتهم إلى الحدائق والمنتزهات وزيارة الأقارب والأصدقاء.

ويعتبر عيد الأضحى المبارك من أهم الأعياد الدينية في الإسلام بعد عيد الفطر، وتأتي أهمية عيد الأضحى في تعزيز الروابط الاجتماعية والأسرية، وتعزيز الوحدة والتآخي,

هذه الاجواء يعيشها الاهالي إلى جانب أطفالهم في ساحات وحدائق كل من مدينتي منبج والطبقة كباقي مدن ونواحي شمال وشرق سوريا وسط الامن الذي توفره القوى الامنية وتسهر على ديمومة فرح العيد للجميع وخاصة بهجة الأطفال.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى