أحد البيشمركة القدامى: على مر تاريخه كان الحزب الديمقراطي الكردستاني تحت أمرة الأعداء و في خدمة مصالحهم

شدد عضو في البيشمركه القدامى عبد الله جالاك، الذي شهد مجزرة الحادي والثلاثين من آب التي ارتكبها الحزب الديمقراطي الكردستاني، على ضرورة تبني موقف وطني موحد ضد خيانة الديمقراطي الكردستاني منوهاً بإنّ الأخير على استعداد لارتكاب خيانات أكبر لضمان بقائه في السلطة .

في الحادي والثلاثين من آب عام ألف وتسعمائة وستة وتسعين ، عمد الحزب الديمقراطي الكردستاني لارتكاب مجزرة بحق أهالي جنوب كردستان وأدخل الحزب جيش لنظام البعثي مشاركاً في حربه ضد الاتحاد الوطني الكردستاني،حيث صعَد مسلحو الديمقراطي الكردستاني، على ظهر دبابات نظام صدام حسين ، واقتحموا برلمان جنوب كردستان، وارتكبوا مجازر بحق الأهالي.

حول تلك المجزرة والخيانة تحدث أحد البيشمركه القدامى وهو عبد الله جالاك، أحد الشهود على المجزرة ،لـوكالة روج نيوز عن تاريخ خيانات الحزب الديمقراطي الكردستاني.

وقال جالاك في بداية حديثه : عندما تنظر إلى تاريخ عائلة البارزاني، عام ألف وتسعمائة وخمسة وسبعين ، بعد الكارثة، طُلب منهم العودة إلى الجنوب والبدء في النضال، لكنهم لم يعودوا وقالوا، ‘نحن لا نؤمن بالنضال ولن نفعل ذلك، وسندمر أيّ نضال آخر.’ لطالما كان الديمقراطي الكردستاني تحت أمرة الأعداء، وذلك لاستخدامها في محاربة القوى الأخرى.”

وأضاف البيشمركه عبد الله جالاك أنّه بغض النظر عن حقيقة أنّ الحزب الديمقراطي الكردستاني كان المخطط والمنفذ لخيانة الحادي والثلاثين من آب ، فإنّه في نفس الوقت فخور بخيانته هذه مؤكدا أنّهم تجارسياسيون يقعون تحت ضغط الدول الإقليمية والدولية وذات المصالح.”

وتحدث عن جرائم الحزب الديمقراطي الكردستاني ضد الحركات الكردية الأخرى، وقال: “أخذ الحزب الديمقراطي الكردستاني العديد من الأسرى وقتلهم، استشهد سبعون من كريلا حزب العمال الكردستاني.

أحد البيشمركة القدامى: الحزب الديمقراطي الكردستاني على استعداد لارتكاب خيانات أكبر لضمان بقائه في السلطة

وفي ختام حديثه شدد على ضرورة تبني موقف وطني موحد ضد خيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني منوهاً بأنّ الأخير على استعداد لارتكاب خيانات أكبر لضمان بقائه في السلطة، ويسعى لفصل كرد جنوب كردستان عن أجزاء أخرى من كردستان بخيانته”.

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى