أحزاب سياسية: عملية القسم ضد الجواسيس والعملاء تساعد على استقرار المنطقة

أوضحت أحزاب سياسية أن عملية (القسم) التي أطلقتها قسد تساعد على استقرار شمال وشرق سوريا وصد أي هجمات محتملة، مؤكدة أن تعاون الشعب مع القوات الأمنية والعسكرية والإدارة الذاتية سيتكلل بتطهير المنطقة من العملاء.

في مواجهة السياسة العدائية والقذرة لدولة الاحتلال التركي وانتقاماً لدماء الشهداء أعلنت قوات سوريا الديمقراطية في 31 تموز2022 عملية (القسم) ضد الجواسيس والعملاء الذين تسببوا باستشهاد عدد من مقاتليها بالتعاون مع دولة الاحتلال التركي التي حوّلت المناطق المحتلة إلى ملاذ آمن لمرتزقة داعش.

وتعليقاً على ذلك، أوضح الرئيس المشترك لحزب الاتحاد السرياني، سنحريب برصوم، أن عملية قوات سوريا الديمقراطية لمحاربة عملاء وجواسيس الدولة التركية مهمة للغاية, مؤكدا أن “عملية (القسم) لا تقل أهمية عن حملة قسد التي أطلقتها قبل سنوات لمحاربة الخلايا النائمة لمرتزقة داعش.

سنحريب برصوم :التعاون بين المؤسسات الأمنية والشعب ضمانة إنجاح لهذه العملية

وشدد برصوم على ضرورة تعاون جميع المؤسسات وعموم الشعب مع القوات الأمنية قائلا بالتعاون بين القوات الأمنية والعسكرية ومختلف مؤسسات الإدارة الذاتية والشعب سينجح في تطهير مناطقنا من هؤلاء العملاء”.

لقمان أحمي :عملية القسم تعد شكلاً من أشكال الدفاع والمقاومة ضد الهجمات التي تتعرض لها المنطقة

بدوره اعتبرالرئيس المشترك لحزب الخضر الديمقراطي لقمان أحمي عملية “القسم” التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية ضد الجواسيس والعملاء، شكلاً من أشكال الدفاع والمقاومة ضد الهجمات التي تتعرض لها المنطقة.

واتفق لقمان أحمي مع الرئيس المشترك لحزب الاتحاد السرياني، سنحريب برصوم حول ضرورة التعاون ما بين الشعب والقوات الأمنية لإنجاح هذه العملية، قائلاً: “هذا العمل لا يقع على عاتق القوات العسكرية والأمنية فحسب، إنما هو عمل مرتبط بكافة الأهالي عبر اليقظة والعمل على الحد من انتشارها بشكل أكبر، وذلك عبر التنسيق مع المؤسسات الأمنية ومحاسبة الجواسيس في المحاكم العادلة”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى