حذّرت أحزاب سياسية في جنوب كردستان من هدف هجمات الدولة التركية المحتلة المتمثل بإحتلال الإقليم بينما أكد النائب عن كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني في برلمان إقليم جنوب كردستان، زكريا زيباري أنّ الشعب يقف ضد أيّ نوع من الاقتتال الكردي.
تلاقي هجمة الاحتلال التركي على جنوب كردستان بتواطؤ ودعم مالي وعسكري من الحزب الديمقراطي الكردستاني إدانة رسمية وشعبية واسعة في العراق عموماً وفي الإقليم خصوصاً وفي هذا الشأن حذّرت بعض الأحزاب السياسية في جنوب كردستان من هدف هجمات الدولة التركية المحتلة المتمثل بإحتلال الإقليم وطالبت جميع القوى بإتخاذ موقف موحد ضد الاحتلال وعدم الانخراط في مؤامراته اذ شدد عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكردستاني كردو صالح أنّ الحزب الديمقراطي الكردستاني يمهد الطريق لهجمات الدولة التركية على إقليم جنوب كردستان وأشار أنّ دولة الاحتلال تعمل على تأجيج نيران هذه الحرب من أجل خلق إقتتال داخلي بين الكرد.
من جانبه اعتبر عضو المكتب السياسي لحزب الكادحين الكردستانيين هيوا سيد سليم،الهدف من هذه الهجمات هو إنهاء وتدمير جنوب كردستان.
حزب الاتحاد الوطني يدعو الحزب الديمقراطي الكرلادستاني لإعادة قراءة علاقاته بدولة الاحتلال
من جانبه اعتبر عضو المكتب السياسي لحزب الكادحين الكردستانيين هيوا سيد سليم،الهدف من هذه الهجمات هو إنهاء وتدمير جنوب كردستان.حزب الاتحاد الوطني يدعو الحزب الديمقراطي الكرلادستاني لإعادة قراءة علاقاته بدولة الاحتلال
إلى ذلك أكد النائب عن كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني في برلمان إقليم جنوب كردستان، زكريا زيباري أنّ الشعب يقف ضد أي نوع من الاقتتال الكردي الكردي وهجمات الدولة التركية المحتلة، مطالب الحزب الديمقراطي الكردستاني بإعادة النظر في علاقاته مع دولة الاحتلال
عشيرة “ال فتلة” العراقية تدين هجمات الاحتلال التركي وتدعو العشائر إلى التكاتف لمواجهتها
وفي موقف رديف شدد كبير عشيرة “ال فتلة” في العراق نبيل صكبان، أنّ الأفعال الإجرامية التي يقوم بها الاحتلال التركي تقف خلفه جهات سياسية متعاونة معه تسعى لخلق الفوضى والسيطرة على الموارد في جنوب كردستان.
وأكد أنّ الاحتلال التركي يمثل خطرا على العراق فهو يستهدف الجميع دون تمييز،مطالباً جميع العشائر العراقية بتوحيد كلمتها وإدانة الأفعال وممارسات دولة الاحتلال.
د. كاميران منتك: الاحتلال التركي يسعى إلى احتلال كردستان وتحالفه مع الحزب الديمقراطي الكردستاني وقتي
وعن أهداف الاحتلال التركي من هذا الهجوم أكد الكاتب والمحاضر الجامعي د. كاميران منتك، أنّ تعاون الدولة التركية المحتلة مع الحزب الديمقراطي الكردستاني سينتهي بعد هذه الحرب، لأنّ تركيا تتعامل معه فقط لمحاربة حزب العمال الكردستاني وأشار أنّ دولة الاحتلال لديها هدفين من هذه الهجمات أولهما ، العمل على تقسيم كردستان ديموغرافياً وإنشاء حدود بعمق ثلاثين إلى اثنين وثلاثين كيلومتراً على الحدود التركية العراقية السورية و جعل هذه المناطق قواعد عسكرية لها والثاني يتمثل بمحاولتها السيطرة على كردستان
