أردوغان يراهن على سياسة التطبيع مع الدول الخليجية لإنقاذ اقتصاده المتهاوي

أعلن رئيس النظام التركي أردوغان الاثنين اعتزامه زيارة السعودية في شباط المقبل، في تتويج لاتصالات تمت خلف الكواليس وزيارات جرت بين وفود للبلدين على مستوى وزاري خلال الأشهر الماضية.

ويرى مراقبون أنه وبالرغم من محاولته تطبيع علاقته مع السعودية وغيرها من القوى الإقليمية، إلا أن النظام التركي سيواجه مطبات في سياساته الخارجية يصعب تجاوزها.

وتتزامن هذه المطبات مع تدهور اقتصادي داخلي فاقم من الضغوط على رئيس النظام أردوغان.

ويفسر متابعون ذلك بالتهور الذي اتسمت به سياسات تركيا الخارجية بقيادة أردوغان، خاصة من خلال التدخل في أكثر من منطقة في العالم سواء باستجلاب المرتزقة أو غير ذلك، على غرار ما قامت به في النزاع الليبي والسوري كذلك النزاع بين أرمينيا وأذربيجان ما يجلب الأزمات لتركيا وشعوب المنطقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى