أسلحة محرمة دولياً و جماعات متطرفة .. هذا ما لجأ إليه أردوغان باحتلاله للمناطق السورية

لجأ الاحتلال التركي للأسلحة المتطورة والمحرمة دولياً و الجماعات المرتزقة في عملية غزو واحتلال سري كانيه وكري سبي، هذه الأساليب التي تحرمها القوانين الدولية الخاصة بالحروب، وتصنفها على أنها إبادة جماعية.

استخدم الاحتلال التركي شتى أنواع الأسلحة المتطورة التابعة لحلف شمال الأطلسي، في غزوه لمدينتي سري كانيه وكري سبي، إضافة إلى عشرات الآلاف من الجماعات المتطرفة والمرتزقة وداعش والنصرة.

الاحتلال لجأ للكيماوي وأسلحة محرمة أخرى بسري كانيه بعد المقاومة الشرسة لقسد

ومع المقاومة الشرسة التي واجهها من قوات سوريا الديمقراطية، لجأ المحتل التركي إلى استخدام الأسلحة الكيماوية في سري كانيه وكري سبي/ تل أبيض، وذلك عبر قنابل الأناميت الحارقة و الفوسفور الأبيض المحظورين دولياً.

المجتمع الدولي تجاهل استخدام الاحتلال التركي للأسلحة المحرمة دولياً على المدنيين في سوريا

جرائم الاحتلال التركي التي ارتكبها أثناء عملية احتلاله لسري كانيه وكري سبي، تجاهلها المجتمع الدولي بشكل عام، وذلك بعد أن ابتزهم أردوغان بملفات عدة منها “فتح الأبواب أمام اللاجئين في تركيا للتوجه إلى أوروبا”، والموقف المتجاهل ذاته كان من قبل الأمم المتحدة أيضاً، التي يحظر ميثاقها استخدام هذه الأسلحة في الحروب سواء ضد المدنيين والعسكريين.

“القانون الدولي يعتبر استخدام تلك الأسلحة على أنها “إبادة جماعية

ويعتبر القانون الدولي استخدام الأسلحة الكيماوية ضد البشر على أنها إبادة جماعية، لكن مع سري كانيه وكري سبي لم يتحرك العالم لوضع حد لجرائم المحتل، الذي لطالما اتخذ من الإبادة الجماعية أساساً وسياسة له ضد الكرد و شعوب المنطقة.

ولم يخفي أردوغان عدائه للشعب الكردي ومكونات المنطقة، حيث سبق أن قال في عام 2006 بعد أحداث آمد، “سنفعل كل ما يلزم، سواء كانوا أطفالًا أو نساء”. وذلك في إشارة إلى قتل كل ما هو كردي سواءً كانوا أطفال أو نساء، هذه الممارسات التي تبعا أجداده ضد شعوب المنطقة.

المحتل التركي يعاود التهديد باحتلال المزيد من المناطق السورية

وبعد عامين من استخدام المحتل التركي للكيماوي ضد المدنيين في سري كانيه وكري سبي، عاود رئيس النظام التركي تهديداته لشمال وشرق سوريا، واعتبر أن روسيا والولايات المتحدة الأمريكية تتحملان مسؤولية تعرض قوات بلاده المحتلة للهجمات في سوريا.

ويسعى الاحتلال التركي للحصول على ضوء أخضر أمريكي روسي لتنفيذ عدوان جديد ضد الشعب السوري، وهو ما لم يتم حتى الآن، مع العلم أن قوات سوريا الديمقراطية أعادت انتشار قواتها بعيداً عن مناطق التماس منذ عام الفين وتسعة عشر، وهي ملتزمة باتفاقات وقف إطلاق النار، والمحتل التركي هو الذي يخرقها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى