أسوشيتيد برس: ترامب يوافق على توسيع مهمة القوات الأمريكية شرقي سوريا

كشفت وسائل إعلام أمريكية أن الرئيس دونالد ترامب وافق على توسيع مهمة القوات العسكرية الأمريكية في سوريا؛ لحماية حقول النفط بشمال شرقي البلاد، وذلك عقب اجتماع عقده مع مسؤولين في وزارة الدفاع، الجمعة الماضية.

بين إعادة التموضع وسحب القوات ومن ثم إبقائها، تترنح قرارات إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، غير الواضحة حول مصير الجنود الأمريكيين المتواجدين في شمال وشرق سوريا.

قرار جديد كشفته وكالة “أسوشيتد برس” نقلاً عن مصادر قالت إنها مطلعة، أن دونالد ترامب وافق على توسيع مهمة القوات الأمريكية في سوريا.

وأوضحت الوكالة أن قرار ترامب أتى عقب اجتماع عقده يوم الجمعة الماضية مع مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية، حيث تركزت المناقشات حول إبقاء جزء من القوات الأمريكية في سوريا لحماية حقول النفط شرق البلاد من سيطرة “داعش”.
ووفقاً لخطة ترامب الجديدة، ستحمي القوات الأمريكية المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية بطول حوالي مئة وخمسة وأربعين كيلومتر من دير الزور إلى الحسكة، فيما لم يتم تحديد عدد الجنود لهذه المهمة، في حين رجح مسؤولون آخرون أن يكون العدد الإجمالي ثمانمئة جندي على الأقل، بمن فيهم حوالي مئتين في قاعدة التنف بجنوب سوريا.
من جهته وصف السيناتور الديمقراطي، تيم كين، قرار ترامب بحماية حقول النفط في شرق سوريا بـ “المهمة المضللة”.
وقال كين “أن ترامب خان الحلفاء الكرد الذين قاتلوا إلى جانب الجنود الأمريكيين في المعارك لتأمين مستقبل بدون داعش، وبدلاً من حمايتهم، سينقل جنودنا لحماية منصات النفط”.
وتساءلت “اسوشيتد برس” ما إذا كان الجيش الأمريكي بوسعه ضرب قوات النظام أو كيانات أخرى في سوريا من الناحية القانونية، في حال محاولتهم السيطرة على حقول النفط​​​ في شرقي سوريا، حيث يمنح القرار الأخير منع سقوطها بأيدي داعش دون ذكر أطراف أخرى.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى