أعيان العشائر يدعون شعوب شمال وشرق سوريا لمواصلة النضال ضد هجمات الاحتلال التركي

في ظل تصعيد دولة الاحتلال التركي من هجماتها وقصفها على شمال وشرق سوريا، يؤكد أبناء المنطقة على مواصلة دعمهم ومساندتهم لقوات سوريا الديمقراطية ضد هذه الهجمات، داعين الشعب إلى تصعيد النضال لتحرير المناطق المحتلة التي تحوّلت إلى بؤر للمرتزقة.

صعّدت دولة الاحتلال التركي من عدوانها على معظم القرى الحدودية الآهلة بالسكان في شمال وشرق سوريا، إلى جانب زيادة هجماتها عن طريق مسيّراتها، فيما تواصل شعوب المنطقة، بجميع فئاتها وأطيافها، مقاومة هذا التصعيد.

المشرف العام لمجلس الأعيان والعشائر في المنطقة الشرقية، حواس جديع، لفت أن هدف دولة الاحتلال التركي “زعزعة أمن المنطقة وتهجير الأهالي”؛ مؤكداً على مواصلة دعمهم ومساندتهم لقوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي.

أما الإدارية في مجلس الأعيان والعشائر في المنطقة الشرقية، سعاد خلف، فأكدت أن الاحتلال زاد من هجماته على المنطقة:” للقضاء على التجربة الناجحة للإدارة الذاتية”, وهو ما اتفق معه عضو مجلس العشائر والأعيان في ناحية تربه سبيه، محمد سعيد نايف.

أهالي شمال وشرق سوريا: اعتداءات الفاشية التركيّة تجاوزت إطار التهديدات وما تفعله حرب شاملة

في السياق؛ قال الرئيس المشترك لمجلس مقاطعة عفرين محمد نعسو أن اعتداءات الفاشية التركيّة تجاوزت إطار التهديدات، وما تفعله هي حرب شاملة على شمال وشرق سوريا؛ لقصفها المستمر على المنطقة.

إلى ذلك؛ أكد العديد من المواطنين من ناحية الدرباسية في مقاطعة الحسكة؛ رفضهم الخروج من المنطقة رغم التهديدات والقصف المستمر، وأشاروا إلى استمرارهم في المقاومة إلى جانب قواتهم العسكرية, منوهين إلى أن الأهالي في المنطقة حققوا الأمن والاستقرار بفضل مقاومتهم وصمودهم.

أهالي ناحية عين عيسى يخرجون بتظاهرة منددة بهجمات الاحتلال التركي ومؤكدة على المقاومة

​​​​​​​في الصدد؛ ندد أهالي ناحية عين عيسى بهجمات الاحتلال التركي، وأكدوا على المقاومة ومساندة قوات سوريا الديمقراطية، وذلك خلال تظاهرة نظمتها حركة الشبيبة الثورية.

وشارك في التظاهرة المئات من أهالي الناحية ومهجري مقاطعة كري سبي, حيث وردد المشاركون شعارات تحيي مقاومة قوات سوريا الديمقراطية وتدعو لوحدة الشعب السوري.

الشبيبة في الرقة ومنبج مستمرون بعملهم ضمن حالة الطوارئ وفق مبادئ حرب الشعب الثورية

إلى ذلك تواصل شبيبة الرقة ومنبج نشاطاتها المتعلقة بالاستجابة لحالة الطوارئ من خلال التأكيد على الوقوف إلى جانب القوات العسكرية، وتنظيم دورات توعوية وتدريبية في إطار حرب الشعب الثورية.

حيث أكد منتسبوها أن حرب الشعب الثورية هي للدفاع عن النفس وعن الأرض وحمايتها من أي عدوان ومن المحتلين والمرتزقة، داعين إلى التكاتف والالتفاف حول الإدارة الذاتية والقوات العسكرية لصد العدوان التركي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى