أكدت الإدارية في منظمة حقوق الإنسان بمقاطعة الجزيرة، أفين جمعة، أن هجمات دولة الاحتلال التركي على إقليم شمال وشرق سوريا جرائم بحق الإنسانية, فيما أشار أهالي ناحية عين عيسى إلى أن الهدف من هذه الهجمات هو ضرب اقتصاد المنطقة.
تحدثت الإدارية في منظمة حقوق الإنسان بمقاطعة الجزيرة، أفين جمعة، لوكالة أنباء هاوار, حول هجمات دولة الاحتلال التركي على إقليم شمال وشرق سوريا والانتهاكات التي ترتكبها بحق شعوب المنطقة.
أفين جمعة أوضحت أن استمرار هجمات دولة الاحتلال، وإعلان استهدافها للبنى التحتية بشكل واضح وصريح ، يهدف إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة وتهجير الأهالي وتنفيذ مخططاتها الاستعمارية.
وفيما يتعلق بالصعوبات التي تواجههم في توثيق الانتهاكات, أكدت أن توثيق جرائم دولة الاحتلال التركي هو هدفهم الرئيس, مبينة أن دولة الاحتلال تستهدف كل من يحاول الوصول إلى موقع الحدث لتوثيق جرائمها على الفور.
الإدارية في منظمة حقوق الإنسان بمقاطعة الجزيرة، أكدت في ختام حديثها, أنهم يقومون بإعداد تقارير بحثية قانونية حول هذه الهجمات، منوهة إلى أنهم أجروا العام الماضي، العديد من اللقاءات مع المصابين والمصابات جراء هجمات دولة الاحتلال التركي, وتسليم هذه التقارير إلى لجنة توثيق انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا ولجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة, بغية محاكمة دولة الاحتلال التركي في المحاكم الدولية على جرائمها.
أهالي عين عيسى: خيارنا المقاومة والنضال وسننتصر
إلى ذلك, أشار أهالي ناحية عين عيسى إلى أن الهدف من هجمات الاحتلال التركي هو ضرب اقتصاد المنطقة، مشددين على أن المحتل لن يستطيع كسر إرادتهم في المقاومة والنضال.
وأوضح الأهالي أن هجمات الاحتلال تتيح المجال لمرتزقة داعش لإعادة إحياء أنفسهم، وكذلك تقوض الاستقرار إقليمياً ودولياً وتجعل الأمن والسلم الدوليين على شفير الهاوية.
مؤكدين على التشبث بالأرض وتصعيد المقاومة وتقديم الغالي والنفيس في سبيل إفشال مخططات المحتل التركي، واستعادة كافة الأراضي المحتلة ليعم السلام كل ربوع سوريا.
