ألمانيا تهدد بفرض عقوبات… وأردوغان يطلب الحوار

قال وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس إن القمة الأوروبية ستناقش الرد على تركيا بسبب استمرار سياساتها شرق المتوسط, وعدم قيامها بأي خطوات إيجابية تجاه هذه الأزمة.

وكشف ماس، أنه لهذا السبب، حاولت ألمانيا الأسبوع الماضي، الوساطة لعقد مصالحة بين تركيا واليونان وقبرص،لكن فشلت في تحقيق أي نتائج.

وستنطلق قمة الاتحاد الأوروبي يومي الخميس والجمعة المقبلين, وكانت فرنسا والبرلمان الاوروبي قد أوضحا في وقت سابق أن الوقت قد حان لمعاقبة تركيا وتحديد مستقبل العلاقات الأوروبية التركية.

تركيا تخفف حدة خطابها تجاه أوروبا قبيل انعقاد القمة الأوروبية

قبيل عقد القمة الأوروبية بأيام بات الخطاب التركي يتسم بالحذر والهدوء تجاه اليونان خصوصا وأن الدول الأوروبية هددت الجانب التركي بفرض عقوبات عليها بسبب استفزازاتها شرق المتوسط والتعدي على الحقوق السيادية لدول المتوسط.

وفي هذا الإطار قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اليوم إن تركيا تريد تحسين العلاقات مع الاتحاد الأوروبي زاعما أن أنقرة ترغب بالحوار مع اليونان لحل الخلافات القائمة شرق المتوسط , الأمر الذي تنفيه اليونان.

وكان أردوغان قد قال يوم أمس إن تركيا التي تمتلك أطول شريط ساحلي على البحر المتوسط لا يمكنها أن تكتفي بمقعد المتفرج على تطورات المنطقة داعيا الاتحاد الاوروبي الى عدم التصرف في شرق المتوسط حسب أهواء اليونان وقبرص كما أكد أنه لن يعترف بالمخططات والخرائط الرامية إلى حبس مصالح أنقرة في سواحل انطاليا فقط.

الخارجية اليونانية: يجب أن يكون هناك رد على تركيا

وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس أشار إلى إن أعضاء الاتحاد الأوروبي كافة اتفقوا على أن تركيا لم تُحدث تحولا إيجابيا بعيدا عن سياستها الخاصة بالتنقيب في المياه المتنازع عليها في شرق البحر المتوسط مشددا أنه يجب أن يكون هناك رد على تركيا التي استمرت في سلوكها وهذا ما سوف يُناقش في اجتماع الزعماء الأوروبيين.

وكان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قد أوضحوا يوم أمس أنهم تركوا قرار فرض عقوبات على أنقرة لقمة الاتحاد الأوروبي المقررة يومي الخميس والجمعة المقبلين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى