أمهات مقاتلات ومقاتلين عن الأم عويش: قدوة يُحتذى بها ومثال عن القوة

أكدت أمهات الكريلا ووحدات حماية الشعب اقتداءهن بشخصية الأم عويش في تنشئة بناتهن وأبنائهن على ثقافة التمسك بالأرض والدفاع عنها، وأكدن عدم تخليهن عن قضيتهن حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان وتحرير الأراضي المحتلة.

يصادف اليوم (الحادي عشر من نيسان)، الذكرى الثلاثين لرحيل الأم عويش، والدة القائد عبد الله أوجلان، التي كان لها تأثيرٌ كبير عليه وفي وصوله إلى فلسفة حرية المرأة والمجتمع.

في الصدد؛ أكدت أمهات مقاتلي الكريلا ووحدات حماية الشعب اقتداءهن بالأم عويش في تنشئة بناتهن وأبنائهن وتعزيز روح المقاومة والدفاع عن الأرض ورفض الظلم والعبودية لديهن.

عواش محمد، والدة مقاتل الكريلا محمد، أوضحت أنها زرعت ما زرعته الأم عويش في أبنائها، وأشارت إلى انضمام ابنها محمد عام 2012 إلى صفوف الكريلا.

وأوضحت عواش محمد أنه “بولادة القائد عبد الله أوجلان وهبت الأم عويش الكرد أّملاً في تحقيق حريتهم”.

وأضافت: “مثلما دفعت الأم عويش بالقائد عبد الله أوجلان إلى عدم التزام الصمت أمام الظلم الذي يتعرض له، فقد غرست هذه الفكرة في عقل ولدي وقد سُرت في ذلك على نهج الأم عويش”.

في حين أشارت ناديا إيمو، والدة المقاتل في صفوف وحدات حماية الشعب؛ نجيب حنان، الذي انضم إلى مقاومة العصر، إلى أنها أبدت دعمها لفكرة انضمام ابنها إلى الوحدات، حيث حمل على عاتقه مهمة الدفاع عن الأرض وحمايتها من هجمات دولة الاحتلال التركي على عفرين 2018.

مؤكدة أن الدفاع عن الأرض هو حقٌ مشروع وثقافةٌ عززها القائد عبد الله أوجلان، ورأت “إنها فكرة الوجود والحقيقة والحرية، ومرحلة الانتقال من الظلام إلى النور”.

فيما أكدت حياة شيخو والدة المقاتلة في قوات الدفاع الشعبي، بارين عفرين, أن الأم عويش قدوةً لها في تربية أولادها، وقالت: “تُعرف شخصية الأم عويش بالقوة وعدم التنازل عن حقوقها، حيث عززت من هذه الصفات في شخصية أبنائها وبناتها، وأنا أيضاً فعلت مثلها وخلقت في ابنتي شخصية قوية وثقافة الدفاع عن الأرض والحق”.

وزادت: “كما أنجبت الأم عويش القائد عبد الله أوجلان، وتركته حراً وجعلته يعتمد على نفسه في كشف الحقائق، ويهتم بقضية الدفاع عن الأرض، أنا بدوري كأم لم أمنع ابنتي عندما توجهت إلى الجبال في سبيل تحقيق الحرية”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى