أمينة شنيشار: لن أتخلى عن وقفتي الاحتجاجية حتى تتحقق العدالة

تواصل الأم أمينة شانيشار وقفتها الاحتجاجية في يومها الـ 833 بعدما قُتل زوجها وابنيها على يد الحراس الشخصيين لأحد نواب حزب العدالة والتنمية الفاشي, مؤكدة أنها لن تتخلى عن وقفتها الاحتجاجية حتى يُعاقب من قتل أبنائها.

بدأت أمينة شانيشار وقفتها الاحتجاجية في التاسع من آذار 2021، بعد أن قُتل زوجها وابنيها عادل وجلال شانيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية الفاشي إبراهيم خليل يلدز، في الرابع عشر من حزيران 2018، بينما نجا ابنها فريد شانيشار من المجزرة بإصابات.

وتدخل الوقفة الاحتجاجية للأم أمنية يومها الـ 833 دون انقطاع, فيما لم تلقَ هذه الوقفة آذانًا صاغية حتى الآن.

وتواصل الأم أمينة وقفتها الاحتجاجية الآن أمام منزلها، في منطقة برسوس بشمال كردستان بسبب مرضها، بعد أن كانت تنظم وقفتها أمام مبنى العدل، وعلقت لافتة كتب عليها “العدالة لعائلة شانيشار”.

ووضعت الأم أمينة علامة على حساب وزير العدل يلماز تونج في تويتر وأكدت أنها لن تتخلى عن وقفتها الاحتجاجية حتى يتم تحقيق العدالة ومعاقبة قتلة أبنائها.

وذكرت الأم أمينة بمجزرة فندق ماديماك بمنطقة سيواز التي راح ضحيتها 33 مثقفاً علوياً والتي تعتبر من أبشع المجازر التي شهدتها تركيا في تاريخها المعاصر, متسائلة لماذا لا يتم تحقيق العدالة والجناة معروفون؟

هذا وفتحت سلطات حزب العدالة والتنمية الفاشي في تركيا العديد من التحقيقات ضد أمينة شانيشار، بتهمة “الإهانة” بسبب الكلمات التي تقولها في الوقفة الاحتجاجية, وفي نطاق التحقيق الذي أجراه مكتب المدعي العام في رها، تم إعداد لائحة اتهام ضد هذه الأم المطالبة بالعدالة.

والجدير ذكره أن أمينة شانيشار تعاني من مشاكل صحية في القلب والعين، لكنها تقول إنها لن تتعالج حتى يتم تحقيق العدالة, كما أنها تعرضت عشرات المرات للاعتداء والاحتجاز خلال وقفتها، لكن ذلك لم يمنعها في مواصلة احتجاجها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى