دعا رئيس النظام التركي أ|رودغان السويد وفنلندا تسليمها مئة وثلاثين شخصا منتمين الى حركة حرية كردستان حتى تصادق على عضويتها في الحلف العسكري وسبق أن رفض البلدان تسليم ثلاثة وثلاثين شخصاً تطالب أنقرة بتسليمهم إليها .
في وقت سابق تقدمت كل من فنلندا والسويد رسمياً بطلبين للانضمام إلى حلف الأطلسي لكن الطلبات قابلها اعتراض تركي.
وتدعي أنقرة إن السويد وفنلندا تؤويان أشخاصاً منتمين الى حزب العمال الكردستاني وبإنّهم مطلوبون لديها.
ففي تصريح غير مسبوق يوم أمس زعم أردوغان إن بلاده متشبثة بشرط ضروري حتى تصادق على انضمام كل من السويد وفنلندا إلى حلف الناتو.
مدعياً أنّه على الدولتين الاسكندنافتين أن تسلما مئة وثلاثين مطلوباً إلى أنقرة حتى تصادق على عضويتها في الحلف العسكري وسبق أن رفضت كل من السويد وفنلندا تسليم ثلاثة وثلاثين شخصاً مطلوباً لدى حكومة أردوغان.
ومنذ مايو، تجمّد تركيا مسار انضمام السويد وفنلندا إلى الحلف الأطلسي، مطالبة إياهما بترحيل لاجئين تعتبرهم مطلوبين لديها”.
وفي وقت سابق قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، ينس ستولتنبرغ، إنّ السويد وفنلندا قد تنضمان إلى الناتو اعتبارا من عام ألفين وثلاثة وعشرين ، لكنه أكد في الوقت ذاته أنّه لا يملك ضمانات بشأن التاريخ الدقيق.
وتعرقل هنغاريا وتركيا منذ مايو انضمام السويد وفنلندا إلى “الناتو”.
وفي ديسمبر الماضي، أعرب المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية صامويل وربرغ، عن ثقته في ترحيب حلف شمال الأطلسي (ناتو) بقبول انضمام فنلندا والسويد كعضوين “قريبا”.
