تتواصل ردود الفعل المنددة بمحاولات الجيش العراقي منذ العشرين من أيار الجاري، تطويق مخيم مخمور بالخنادق والأسلاك الشائكة، وفي السياق خرجت العديد من التظاهرات في شمال وشرق سوريا، كما دعت أحزاب سياسية في جنوب كردستان لدعم مخيم مخمور.
يواصل الجيش العراقي منذ العشرين من أيار الجاري, محاصرة مخيم الشهيد رستم جودي (مخمور) للاجئين بالمدرعات العسكرية في مسعى منها لتطويقه بالأسلاك والأبراج والخنادق، وبالمقابل تتواصل مقاومة سكان المخيم، ومعها تستمر الفعاليات الداعمة لهذه المقاومة في مختلف أجزاء كردستان.
وفي السياق نظمت حركة الشبيبة الثورية السورية واتحاد المرأة الشابة في ناحيتي تربه سبيه وتل حميس تظاهرتين نددتا بمحاصرة مخيم مخمور.
ودعت الشبيبة الأمم المتحدة للتدخل الفوري وحماية مخيم مخمور لأنه معترف من قبلها وخاضع لسلطتها.
شبيبة الدرباسية يتظاهرون تنديداً بحصار القوات العراقية لمخيم مخمور
إلى ذلك, خرج أهالي ناحية الدرباسية في مظاهرة حاشدة نظمتها حركة الشبيبة الثورية دعماً لمقاومة أهالي المخيم بوجه حصار الجيش العراقي.
وخلال المظاهرة ألقيت كلمة من قبل الشبيبة، تم فيها الإشارة إلى أن أهالي مخمور يعانون منذ ثلاثة عقود من سياسات الفاشية التركية.
ودعت الشبيبة الحكومة العراقية للاستجابة لنداء سكان المخيم وتقديم الدعم لهم لا محاصرتهم، كما دعت منظمات حقوق الإنسان للقيام بواجبها الإنساني تجاه قاطني المخيم.
شبيبة شنكال: سنقاوم إلى جانب مخمور
في الإطار ذاته, خرج اتحاد المرأة الشابة في شنكال في مظاهرة للتنديد بالعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان والهجمات على مخمور تحت شعار “المرأة، الحياة، الحرية، ستنتصر الحرية”.
وألقيت كلمة باسم اتحاد المرأة الشابة، أشارت أن هجمات الاحتلال التركي على شنكال ومخمور مستمرة، ولفتوا أن الهجمات على المنطقة ليست منفصلة عن بعضها البعض وهدفها واحد، وأكدت استعداد شبيبة شنكال للتوجه إلى مخمور والدفاع عنها.
أحزاب سياسية تطالب المجتمع الدولي بحماية أهالي مخيم مخمور
وفي الصدد أيضاً, أصدرت حركة حرية الشعب الكردستاني والحزب الشيوعي الكردستاني وحزب الكادحين الكردستانيين تحت اسم مجلس العمل المشترك للحزب اليساري الكردستاني، بياناً حول الوضع في مخمور، دعت فيه المجتمع الدولي للقيام بواجبه تجاه أهالي المخيم ووقف الاعتداءات عليهم وطالبت الحكومة العراقية بحماية حقوق اللاجئين واحترام القوانين والمعايير الخاصة بحقوق الإنسان.
مدير مركز حقوقي عراقي يدين محاولات “خنق” سكان مخيم مخمور
إلى ذلك استنكر كل من رئيس مركز العراق لحقوق الانسان، علي العبادي، والقيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، محاولات التضييق التي يتعرض لها سكان مخيم مخمور.
وأوضحا أن سكان المخيم يتواجدون في المخيم منذ تسعينات القرن الماضي وفقاً للاتفاقيات الدولية.
وأكدا أن الاحتلال التركي يقصف الأراضي العراقية ويستهدف المدنيين في ظل صمت حكومي مثير للجدل ويلفه الغموض.
لليوم الـ 4 مقاومة أهالي مخيم مخمور مستمرة أمام حصار الجيش العراقي
