استنكر أهالي شمال وشرق سوريا تواطؤ ومشاركة الحزب الديمقراطي الكردستاني والمجلس الوطني الكردي مع دولة الاحتلال التركي ضد الشعب الكردي وقضيته، فيما ندد الكردستانيون في مدينة ميونخ بهجمات الحزب الديمقراطي على مقاتلي الكريلا في منطقة سيدكان.
تتصاعد ردود الفعل الشعبية المناهضة لمشاركة الحزب الديمقراطي الكردستاني مع الاحتلال التركي في شن الهجمات على مناطق الدفاع المشروع والتي كان آخرها الهجوم على الكريلا في منطقة سيدكان في برادوست، وعمالة المجلس الوطني الكردي مع الاحتلال التركي في المناطق المحتلة، وآخرها زيارة المرتزق عبد الحكيم بشار إلى عفرين والجلوس مع مرتكبي المجازر بحق الشعب الكردي هناك.
استنكر أهالي شمال وشرق سوريا تواطؤ الحزب الديمقراطي والمجلس الوطني الكردي مع الاحتلال التركي ضد الشعب الكردي وقضيته, معتبرين أن هذه المشاركة خيانة تاريخية للقضية الكردية.
آسيا محمد، أوضحت أن الحزب الديمقراطي يتعاون مع الاحتلال التركي في شن الهجمات على مناطق الدفاع المشروع، فيما يشرعن المجلس الوطني احتلال مناطق شمال وشرق سوريا، مؤكدة أن هذه ليست علاقة دبلوماسية بل إنها خيانة للقضية الكردية.
أهالي شمال وشرق سوريا: التعاون مع الاحتلال عار وعلى الديمقراطي الكف عن الخيانة
بدوره، بيّن المواطن محمد أمين خليل، أن ما يقوم به الحزب الديمقراطي والمجلس الوطني معيب بحق قضية الشعب الكردي, وقال إنه يمكن أن يكون هناك اختلاف في الرؤى الحزبية ولكن التعاون مع المحتل يعتبر عاراً, داعياً الديمقراطي إلى مراجعة نفسه والكف عن خيانة الكرد.
أهالي شمال وشرق سوريا: الكريلا هي القوة الوحيدة التي تحمي الكرد
من جهتها, نوّهت المواطنة منتهى محمود، إلى أن هناك أطرافاً كردية لا ينطبق عليها صفة الأخوة لأنها تبيع نفسها وقضيتها للمحتل, مؤكدة أن قوات الدفاع الشعبي هي القوة الوحيدة التي تحمي الشعب الكردي وقضيته.
الكردستانيون في ميونيخ ينددون بهجمات الحزب الديمقراطي على الكريلا
إلى ذلك, نظّم الكردستانيون في مدينة ميونخ الألمانية، فعالية احتجاجية تنديداً بهجمات الحزب الديمقراطي على مقاتلي الكريلا في منطقة سيدكان التابعة لبرادوست.
وطالبوا كافة منظمات حقوق الإنسان الدولية بالضغط على دولة الاستعمار التركي لوقف هجماتها على الكرد.
مسلحو الحزب الديمقراطي الكردستاني يشنون هجوماً على قوات الكريلا
