أهالي شنكال في تظاهرة: على الجيش العراقي الخروج من البلدات والقرى والتوجه لحماية الحدود

طالب أهالي دوكري وتجمع بورك ، خلال تظاهرتين في شنكال الجيش العراقي بالخروج من المنطقة ، مؤكدين أنهم يثقون فقط بوحدات مقاومة شنكال واسايش إيزدخان وأن مهمة الجيش هي حماية الحدود .

بعد توقف هجمات الجيش العراقي على شنكال في 2 أيار، يواصل المجتمع الإيزيدي منذ عدة أيام فعالياتهم المختلفة تعبيرا عن موقفهم الرافض لممارسات الجيش العراقي, مطالبينه بالانسحاب من شنكال والتوجه لحماية الحدود

حيث أكد أهالي تجمع دوكري، الذين يتظاهرون منذ عدة أيام، أنهم يريدون انسحاب الجيش العراقي من جميع القرى والبلدات والعودة إلى واجباتهم الأساسية في حماية الحدود، مضيفين أنهم يثقون فقط بوحدات مقاومة شنكال واسايش إيزدخان.

وأضاف المتظاهرون بأن أن وحدات مقاومة شنكال و اسايش ايزدخان قامت بحماية المجتمع الإيزيدي ومكتسباته, لذا فهم لا يثقون بقوة غيرهم , منوهين إلى أن هناك هجمات لمرتزقة داعش على الجيش الآن لكن الجيش بدلاً من محاربته يتوجه صوب شنكال , مبينين أن مهام الجيش هي حماية حدود العراق.

وفي السياق ذاته خرج أهالي شنكال في تظاهرة مساء امس عند مفرق مجمع بورك وأشعل المتظاهرون الإطارات على الطريق الرئيسي مطالبين بمغادرة الجيش العراقي ,كما أكدوا أنهم سيستمرون في فعالياتهم ويقاومون حتى تحقيق كامل مطالبهم.

الجيش العراقي يعتدي على نشطاء في مجمع دوهولا في شنكال

كما خرج أهالي مجمع دوهولا التابع لشنكال، امس السبت، في مسيرة بهدف إخراج الجيش من مجمعهم ونصبوا خيمهم،

لكن مسلحي حكومة الكاظمي هاجموا الشعب الايزيدي في مجمع داهولا بشنكال المطالبين بانسحاب قطاعات الجيش العراقي , ورغم ضغوطات واساليب الجيش العراقي إلا انه لاتزال التظاهرات في المنطقة مستمرة ضدهم.

الحزب اليساري الألماني في مدينة “بيليفيلد” يستنكر الهجمات على شنكال

واستمرارا لتلك التظاهرات .. خرج الإيزيديون في مدينة “بيليفيلد” الألمانية بمظاهرة للتنديد بهجمات الجيش العراقي على شنكال, وخلال التظاهرة ندد الدكتور اونر اوجاك باسم الحزب اليساري الألماني بالهجمات على شنكال وحيي مقاومة أهلها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى